-

بحث عن العيد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاة العيد

تؤدّى صلاة العيد ركعتين بعد ارتفاع شمس يوم العيد، يكبّر الإمام فيها تكبيرة الإحرام رافعاً يديه، ثمّ يسكت سكتةً تقدّر بمدة التسبيح ثلاث مراتٍ، ثم يكبّر سبع تكبيراتٍ، يسكت بين كلّ تكبيرةٍ وأخرى مدة تسبيح ثلاث مراتٍ، ويكبّر المأمومين خلفه مع رفع أيديهم، ثمّ يقرأ الإمام سورة الفاتحة وسورةٌ أخرى، ثمّ يركع، ثمّ يرفع من الركوع، ثمّ يخرّ ساجداً، ثمّ يجلس، ثمّ يسجد ثانيةً، ثمّ ينهض ويأتي بالركعة الثانية، ويكبّر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويفعل ما فعل في الركعة الأولى، وتجدر الإشارة إلى أنّ التنفّل لا يصحّ قبل أو بعد صلاة العيد، وتسنّ خطبة العيد بعد الصلاة، ويبدأ الخطيب الخطبة الأولى بالتكبير سبع تكبيراتٍ، ومثلها في الخطبة الثانية.[1]

سنن وآداب العيد

يسنّ للمسلم الإتيان ببعض السنن والآداب في العيد، وفيما يأتي بيان البعض منها:[2]

  • التجمّل والتزيّن دون مبالغةٍ أو إسرافٍ، ودون مخالفة الأوامر وإتيان المنهيات، مثل: إسبال الثياب، ونمص الحواجب، وعدم التزام النساء بالحجاب الشرعي.
  • الاغتسال قبل الخروج لصلاة العيد.
  • يحرّم صيام يومي الفطر والأضحى.
  • التعجيل في الأكل قبل صلاة عيد الفطر، وتأخيره يوم عيد الأضحى.
  • الذهاب إلى مصلى العيد مشياً على الأقدام، والرجوع من المصلّى من طريقٍ مخالفٍ لطريق الذهاب.
  • تهنئة المسلمين بعضهم بعضاً.
  • صلاة ركعتين بعد صلاة العيد في البيت.

من أحكام العيد

من أحكام العيد التي بيّنها العلماء اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يومٍ واحدٍ؛ فحينها يجدر بالمسلم أداء كلٍّ منهما، كما تجدر الإشارة إلى عدم اختصاص يوم العيد بزيارة المقابر، وكذلك لا يختصّ يوم الجمعة أو غيره، حيث إنّ زيارة القبور عبادة، وحتى تصحّ العبادة لا بد أن توافق الشرع في عدّة أمور؛ ومنها الزمن، ولم يرد تخصيص يوم العيد بزيارة القبور.[3]

المراجع

  1. ↑ "صلاة العيدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "سنن وآداب العيدين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ما أحكام العيد، وما هي السنن التي فيه؟"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2019. بتصرّف.