يوفر الإنترنت خدمة نظام التموضع العالمي (GPS)، والتي تُمكّن الشخص من مشاهدة الخريطة الجغرافية، وتوجيهه إلى أي مكان يُريده في العالم بشكل مباشر، وباستخدامها يستطيع الانتقال إلى عنوان الموقع الحالي بشكلٍ سريع، وإيجاد المحلات التجارية الموجودة في المنطقة التي تزود بالخدمات التي يحتاج إليها الفرد، وتستطيع محركات البحث الذكية، والأكثر شيوعاً تستطيع تحديد موقع السكن، ومساعدة الفرد فيما يبحث عنه، فعند البحث عن سباك مثلاً: سيتم عرض مجموعة من السباكين المحليين.[1]
يقدم الإنترنت عدداً غير محدود من التطبيقات، والوسائل الترفيهية التي تمكن الشخص من مشاهدة مقاطع الفيديو، والاستماع إلى الموسيقى، والأفلام، وممارسة العديد من الألعاب عبره، إلى جانب إمكانية التعرف إلى أشخاص جدد خصوصاً ممن يمتلكون اهتمامات مشتركة، والتواصل معهم، والتحدث إليهم عبر المنتديات.[1]
تظهر فوائد الإنترنت بالنسبة لمجال الأعمال في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى قاعدة جيدة من العملاء، والمتابعين، كما تقدم الشركات المنتجات، أو الخدمات الجديدة من خلالها، ويُشار إلى أنّ الوصول إلى جمهور كبير لم يكن ممكناً قبل انتشار الإنترنت.[2]
يمكن أن يسبب استخدام الإنترنت الإدمان للأطفال، والشباب، والبالغين، على حدٍ سواء، والذي يؤدي في النهاية إلى إضاعة الوقت الثمين الذي كان يجب استغلاله في أمور أكثر فائدة، إلى جانب تسببه بالسمنة خلال مرحلة الطفولة؛ نظراً للجلوس المطول أمام أجهزة الحاسوب بدلاً من اللعب في الخارج.[3]
قد يتسبب الإنترنت في إهمال الشخص للأفراد الذين هم بحاجة إلى رعايته، واهتمامه، وإضعاف علاقته مع أصدقائه الحقيقيين لإعطاء الأهمية الأكبر لأولئك الافتراضيين، كما يؤدي إلى الحدّ من القدرة على التفاعل مع العائلة، والزملاء في العمل، والتعرف إلى الغرباء، والتحدث إليهم؛ وذلك نتيجة تحديق الأشخاص في الهواتف المحمولة أثناء التجول دون ملاحظة من حولهم.[3]