يقع تمثال الحرية في الولايات المتحدة الامريكية، تحديداً في منتصف مدينة نيويورك، على خليج الحرية الذي كان يُطلق عليه اسم دلو، حيث يبعد مسافة 600 متر عن مدينة نيوجيرسي الواقعة في ولاية نيوجيرسي، فهو عبارة عن هدية قدمها الشعب الفرنسي للولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأميركية، وذلك من أجل توثيق الصداقة بين البلدين.[1]
تم بدء العمل بالتمثال عام 1875م، وقد استخدام الصفائح النحاسية في بنائه،[2] ويُعد المصمم الفرنسي فريدريك أوغست هو من صمم تمثال الحرية، وذلك بمساعدة المهندس غوستاف إيفل، إضافة الى دعم الليبراليين الفرنسيين الذين نشرو الفكرة للولايات المتحدة بجعله نموذج الحكومة الشعبية، وطلبو من دولة فرنسا أن تقوم بمثل ما قامت به أمريكا، وكان يُعد في ذلك الوقت أطول مبنى في مدينة نيويورك.[3]
يُعرف التمثال أيضاً باسم الحرية تُضيء العالم، فهو عبارة عن رمز للفكر الليبرالي الحر والديمقراطي، فهو يمثل إمرأة على شكل رومانية ذات لون أخضر قد تحررت من قيود الظلم والإستبداد، تمسك المرأة في يدها اليمنى شعلة ترمز للحرية، وفي يدها اليسرى كتاب فيه نقوش بأحرف لاتينية تاريخ استقلال الولايات التحدة الأمريكية، ويوجد على رأس المرأة تاج يرمز الى البحار أو القارات السبعة في العالم.[1]
من أهم ما يجب معرفته عن التمثال ما يلي:[1]