بحث عن خروج المرأة للعمل طب 21 الشاملة

بحث عن خروج المرأة للعمل طب 21 الشاملة

حكم خروج المرأة للعمل

الأصل في المرأة رعايتها لأمور وشؤون بيتها وزوجها، وأداء ما عليها تجاه زوجها، ولا يكون الخروج إلّا لحاجةٍ وضرورةٍ، حيث قال الله سبحانه: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَ)،[1] فالخطاب لعموم النساء ولا يقتصر على أمهات المؤمنين فقط، وإن كان التوجيه لهنّ في الآية؛ بسبب شرفهنّ ومكانتهنّ ومنزلتهنّ، كما أنهنّ قدوةً لغيرهنّ من النساء، والخروج من البيت للعمل لا يجوز إلّا بعدّة شروطٍ وضوابط بيانها آتياً.[2]

ضوابط خروج المرأة للعمل

حياة كلٍّ من الرجل والمرأة مشتركةً، ولذلك فقد تُلجئ الظروف والأحوال المرأة إلى الخروج من بيتها للعمل، إلّا أنّ خروجها مقيدٌ بعددٍ من الشروط والضوابط، وهي:[3]

حكم إجبار الزوج زوجته على العمل

لا يجوز للزوج إجبار زوجته على العمل خارج بيتها، فلا تجب النفقة على المرأة وإن كانت غنيةً، فمن المقرّر أنّ النفقة على الزوج، ولا يجب العمل على الزوجة، خاصةً إن كان العمل فيه عرضةً للاختلاط أو أنّه يؤدي إلى التقصير في حقوق الزوج والبيت.[4]

المراجع

  1. ↑ سورة الأحزاب، آية: 33.
  2. ↑ "ضوابط عمل المرأة خارج بيتها"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ضوابط خروج المرأة للعمل"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "هل للزوج إجبار زوجته على العمل لتساهم في النفقات"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.