تطعيم الإنفلونزا الموسمية
تطعيم الإنفلونزا الموسمية
يُعتبر مطعوم الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza vaccine) أحد اللقاحات الموسمية التي تُؤخذ بشكل سنوي بهدف الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، إذ يحمي من ثلاثة أو أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza viruses) المتوقع أن تكون أكثر شيوعاً خلال الموسم القادم، والإنفلونزا مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية.[1] يتم تحضير لقاحات الإنفلونزا من عينات فيروس مُضعّفة، ثمّ تُعطى للشخص المعنيّ بهدف تحفيز الجهاز المناعيّ لإنتاج أجسام مضادة تُحارب الفيروسات المُضعّفة، وعند تعرّض الإنسان للفيروس الحيّ على وجه الحقيقة، فإنّ الجهاز المناعيّ سرعان ما يُنتج الأجسام المضادة التي أنتجها في السابق، وبذلك يحول دون الإصابة بالعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ التطعيم ضد الإنفلونزا لا يحمي من العدوى الناجمة عن الميكروبات الأخرى غير فيروسات الإنفلونزا، وبعض أنواع لقاحات الإنفلونزا تُعطى على شكل حقن وبعضها الآخر يُعطى على شكل رذاذ في الأنف.[2]
دواعي استخدام مطعوم الإنفلونزا
إنّ أفضل وقت لأخذ المطعوم هو فصل الخريف، من بداية شهر تشرين الأول إلى نهاية تشرين الثاني، ولكن يمكن الحصول على المطعوم في أي وقت لاحق خلال فصل الشتاء،[3] وفي الحقيقة يُنصح بمطعوم الإنفلونزا للأشخاص الذي تتجاوز أعمارهم ستة شهور وأكثر، ويفضل إعطاؤه لبعض الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي:[4]
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر.
- الأشخاص الذين يُعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والربو (بالإنجليزية: Asthma).
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي (بالإنجليزية: Immune system).
الآثار الجانبية لمطعوم الإنفلونزا
يعتبر مطعوم الإنفلونزا آمناً، ولكن قد ترافقه بعض الأعراض الموضعية المؤقتة بعد الحقن مباشرة:[2]
- الشعور بالألم في موقع الحقن.
- الشعور بالألم في العضلات.
- الحُمّى والشعور بالتعب.
المراجع
- ↑ "Flu shot: Your best bet for avoiding influenza"، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "Flu Vaccine (Influenza Immunization or Flu Shot)"، www.medicinenet.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ "The flu vaccine", www.nhs.uk, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ "Influenza Vaccine: The Basics"، www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.