-

إفرازات الحمل في الشهر الأول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إفرازات الحمل في الشهر الأول

في الحقيقة قد تظهر إفرازات مهبلية ذو لون بني أو مائلة إلى الوردي في الشهر الأول من الحمل، وقد تكون هذه الإفرازات علامة دالة على حدوث عملية انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، لذلك تسمى طبياً باسم نزيف النغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)، وفي الحقيقة قد لا تحدث هذه العلامة لدى جميع الحوامل، كما أنّ حدوث التبقيع قد لا تكون علامة دالة على وجود الحمل، إذ يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور إفرازات وردية اللون، مثل: حدوث تغير في مستوى الهرمونات في الجسم، أو الإصابة بتكيس المبيض.[1]

إفرازات الحمل الطبيعية

من الطبيعي أن تزداد الإفرازات المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal discharge) خلال فترة الحمل، ويُعزى ذلك إلى زيادة رخاوة كل من عنق الرحم وجدار المهبل خلال الحمل، إذ تساعد هذه الإفرازات على منع انتقال أي عدوى من المهبل إلى الرحم،[2]وفي الحقيقة تعتبر زيادة الإفرازات المهبلية إحدى علامات الحمل المبكرة، إذ تبدأ الإفرازات المهبلية بالتغير بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتعرف هذه الحالة طبياً باسم الثَرٌّ الأَبْيَض (بالإنجليزية: Leukorrhea)، وهي إفرازات بيضاء حليبية أو شفافة، وذو رائحة خفيفة، ومع التقدم في الحمل تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً.[3]

إفرازات الحمل غير الطبيعية

قد تظهر إفرازات مهبلية غير طبيعية خلال فترة الحمل، وقد تكون هذه الإفرازات علامة على حدوث عدوى أو مشكلة صحية في الحمل، وينصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور إحدى علامات الإفرازات غير الطبيعية، ومنها ما يأتي:[3]

  • ظهور إفرازات باللون الأصفر، أو الأخضر، أو الرمادي.
  • ظهور رائحة قوية وكريهة.
  • وجود احمرار أو حكة.
  • ظهور إفرازات حمراء زاهية.
  • المعاناة من انتفاخ الفرج.

تغيرات تحدث للإفرازات خلال الحمل

يزداد مستوى هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل، كما يزداد تدفق الدم إلى منطقة المهبل، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية، وتصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً بعد الأسبوع الثامن من الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفرازات المهبلية تزداد خلال الثلث الأول من الحمل، لتكوّن ما يُعرف بالسدادة المخاطية (بالإنجليزية: Mucus plug)، التي تغلق عمق الرحم، وتمنع العدوى من الدخول إلى الرحم وإيذاء الجنين، وفي نهاية الحمل يبدأ عنق الرحم بالتوسع والتحضير للولادة، مسبباً خروج السدادة المخاطية عبر المهبل على شكل أجزاء صغيرة أو كتل كبيرة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Gurevich(15-10-2018), "How Cervical Mucus Changes Throughout Pregnancy"، www.verywellfamily.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Vaginal discharge during pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-10-2018، Retrieved 20-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Juliann Schaeffer (26-5-2017), "Vaginal Discharge During Pregnancy: What’s Normal?"، www.healthline.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.