يقوم هذا الفن القتاليّ الكوريّ أساساً على الكثير من الركلات واللكمات، وعلى تعلّم تقنيات التنفس والتأمل، والدفاع عن النفس، وزيادة قوة التركيز لدى الأطفال أيضاً، ويتمّ التعبير عن المستوى الذي وصل إليه لاعب التايكوندو من خلال لون الحزام الذي يرتديه، فمثلاً الحزام الأبيض يشير إلى مستوى الأطفال المبتدئين والأسود إلى المستوى المتقدّم.[1]
يعدّ تسجيل الأطفال في دورات تعلم طرق وتقنيات الدفاع عن النفس من أفضل ما يقدّمه الأهل لأولادهم من أجل الدفاع عن أنفسهم في حال التعرّض للخطر، مما يزيد الثقة لديهم والقدرة على التحكم بالنفس، ولذلك هناك تقنيات وأساليب عدّة لتعليم الأطفال الدفاع عن أنفسهم، فمثلاً هناك تقنيات لصد اللكمة القوية التي يمكن التعرض لها خلال الهجوم، وتقنيات لإزالة أصابع المهاجم عن المعصمين، إضافة إلى تقنيات حول كيفية الحصول على الحرية عندما يتعرض الطفل لتقييد حركته من قبل المهاجم، وتقنيات يتعلّمها حول كيفية الدفاع عن أنفسهم عند التعرض لهجوم جماعيّ.[2]
يجب على الأهل أن يتأكّدوا من أنّ طفلهم عند ذهابه إلى المدرسة أو إلى أيّ مكان آخر يتواجد مع مجموعة من الأصدقاء خاصة في الأماكن التي تتعرض باستمرار لخطر الهجوم، ولكن في حال عدم وجود مجموعة من الأصدقاء فيتوجب على الأهل مساعدة طفلهم على تكوين مجموعة الأصدقاء لما لها من أهمية في منع تعرضه للخطر، فالمجموعات تشكل عاملاً وقائياً ضدّ أيّ هجوم عنيف يمكن أن يتعرض له.[2]
يعتبر استخدام الصوت العالي والقويّ من إحدى استراتيجيّات دفاع الطفل عن نفسه عند تعرّضه للخطر خاصةً عندما يجد نفسه في حالة من الخوف نتيجة لسيطرة المعتدي عليه، فقيام الطفل في هذه الأثناء بالحديث بصوت قوي جداً وعالٍ يدفع بالمعتدي إلى الخوف والهروب من المكان، وهنا في هذا الجانب تأتي أهمية التربية الأسرية في تدريب الطفل على التحدث بحزم وصوت قويّ.[2]
هناك جزء آخر مهم من طرق الدفاع عن النفس للأطفال وهو اتباع أساليب تساعد الطفل على البقاء في أمان، ومن هذه الأساليب ما يأتي:[3]