أساليب تطوير الذات طب 21 الشاملة

أساليب تطوير الذات طب 21 الشاملة

تطوير الذّات

تطوير الذّات وتغييرها نحو الأفضل هو شعار نادى به الكثيرون، ورفعه من أراد تغيير حياته والانطلاق بها نحو الأمام، وقد يكون سبب تطوير الذّات لدى الفرد نابعاً من داخله، أو نتيجة مؤثّر خارجي أثّر في حياته، فكانت هذه نقطة البداية، ولا يصدر قرار الفرد في تطوير ذاته وتغييرها أولاً وآخراً إلا من داخله وبإرادته هو،[1] ويظهر هذا المعنى واضحاً في قوله تعالى: (...إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)،[2] فما هي أنجع الأساليب لتطوير الذات، وما العوامل التي يجب توفّرها لتحقيق ذلك؟

أساليب تطوير الذّات

تطوير الذّات البشريّة يحتاج من الإنسان إلى اتّباع العديد من الأساليب والطرق التي تكون عوناً له على تطوير ذاته، منها:[3][4]

عوامل تطوير الذّات

يُشير عبد الكريم بكار إلى إنّ نجاح الفرد يحتاج منه إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التي يجب أن تتوفّر في الشخص، وبمقدار توفر هذه العوامل في الشخص يكون نجاحه وتطوّره؛ فهذه العوامل هي بمثابة الخلطة متعدّدة العناصر، ومن الضروري توفّرها في عملية النجاح، وعلى الإنسان أن يدرك أمراً مهمّاً، هو أنّه لا يوجد نجاح صافٍ وخالٍ من الانتقاد أو الجدال، أو لا يقبل التحسين؛ فهذه حقيقة، مَن أدركها لم يُصِبه غرور النجاح، وسيواصل مسيره في طريق الارتقاء والتقدم.[5]

ومن العوامل التي تساهم في تطوير الذّات لدى الإنسان، ما ذكره توراو توكودا في كتابه، ومن هذه العوامل:[6]

فيديو تطوير الذات وبناء الشخصية

كيف تطور من شخصيتك و تبني ذاتك و الوثوق بها

المراجع

  1. ↑ وليد فتحي (2011م)، قرّرت أن أُغيّر حياتي (الطبعة الثالثة)، صفحة: 23، جزء: 1. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الرعد، آية: 11.
  3. ↑ إبراهيم الفقي، قوة التحكم في الذّات (الطبعة الأولى)، صفحة: 18-24، 34-37 ، جزء: 1. بتصرّف.
  4. ↑ إبراهيم الفقي (2008م)، فن وأسرار اتخاذ القرار (الطبعة الأولى)، القاهرة: بداية للإنتاج الإعلامي، صفحة: 22-26، 106-107، جزء: 1. بتصرّف.
  5. ↑ عبد الكريم بكار (2010م)، من أجل النجاح (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار السلام، صفحة: 23-24، جزء: 1. بتصرّف.
  6. ↑ توراو توكودا (2009م)، الغبيّ ينجح-فلسفة ماذا تفعل لكي تصنع المعجزات (الطبعة الأولى)، عمان: زهران، صفحة: 39، 89، 96، جزء: 1. بتصرّف.