-

طرق إصلاح النفس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق إصلاح النفس

من الطّرق التي تساهمُ في إصلاح النفس نذكر:[1]

  • إصلاحُ النّفس عن طريق الخطوات السهلة، فقد يبتدئ الإنسانُ بإصلاح نفسه بكلمة طيبة يقولُها لمن أساء إليه، وتكون تلك الخطوة السهلةُ طريقاً للوصول إلى منهج إصلاح النفس.
  • النظرُ في قصص الناجحين، وتتبُّع الأسباب التي أدّت إلى نجاحهم، ووصولهم إلى القمم.
  • مكافأةُ النّفس الإنسانية على ما تقوم به، فكلّما كافأت نفسَك على ما تقوم به من الأعمال كلّما شكّل ذلك حافزاً لها، لمزيد من العطاء، والإصلاح، والتغيير نحو الأفضل.
  • التفكيرُ الدائم في الإصلاح عن طريق الخواطر، والأحلام القابلة للتّحقق، وقد تكلّم الإمامُ ابن القيّم عن أهميّة الخواطر، وكيف تتحوّلُ بفعل الأفكار إلى ذاكرة ثابتة في العقل، ثمّ تصير إرادةً، ثمّ يتمّ تنفيذ تلك الإرادة عن طريق الجوارح.
  • الدعاءُ، فالدعاء هو من أقوى طرق إصلاح النفس الإنسانية، ويكون هذا الدعاء أقوى في حال خلوِّه من موانع الاستجابة، مثل الظلم، أو كثرة الذنوب، أو الغفلة التي تطغى على القلب.

أساليب إصلاح النفس الأمارة بالسوء

من الأساليب التي يمكنُ اتباعُها لإصلاح النفس الأمّارة بالسوء نذكر:[2]

  • قيامُ الإنسان في بداية اليوم بمشارطة نفسه على ترك السيّئات، والتزام الطاعات.
  • مراقبةُ الإنسان نفسَه باستمرار، وأن يقيّم إلتزامها بما اشترطه عليها، والنظر إن كانت قد أوفت بذلك، أم لا.
  • محاسبةُ الإنسان نفسَه على أفعالها، وأقوالها.
  • مجاهدةُ الإنسان نفسَه على ترك السيئات، وإلزامها باتباع طريق الهدى، والطاعة، وأن يجبرَها على مخالفة الهوى.

من الوسائل الشرعية التي تُسهِم في تربية، وإصلاح النّفس الإنسانية قراءةُ القرآن الكريم، وحفظُه، وتدبر آياته، والمحافظةُ على الأذكار، والتخلّي بالنفس عند العبادة، ومصاحبةُ أهل الذكر والطاعة، والبكاءُ على الذنوب، ومحاسبةُ النفس عليها.[3]

المراجع

  1. ↑ أحمد نصيب علي حسين (2013-3-27)، "أسهل الطرق لإصلاح النفس"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-23. بتصرّف.
  2. ↑ "خطوات عملية لإصلاح النفس الأمارة بالسوء"، إسلام ويب، 2005-1-30، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-23. بتصرّف.
  3. ↑ عبد الله بن سعيد آل يعن الله، "مفاتيح في تربية وبناء النفس"، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-23. بتصرّف.