تحليل الحساسية طب 21 الشاملة

تحليل الحساسية طب 21 الشاملة

أنواع تحليل الحساسية

يتمّ إجراء تحليل الحساسية (بالإنجليزية: Allergy test) للتعرّف على مسببات الحساسية المختلفة التي تحفز الجسم على التفاعل المفرط ضدها مثل مسببات الحساسية المستنشقة (بالإنجليزية: Inhaled allergens) وهي الأكثر شيوعاً، مثل استنشاق غبار اللقاح، ومسببات الحساسية المبتلعة (بالإنجليزية: Ingested allergens) مثل تناول الفول السوداني والأسماك، ومسببات الحساسية اللمسية (بالإنجليزية: Contact allergens)، مثل لمس نبتة اللبلاب السّام. وتكمن أهمية تحليل الحساسية بتجنّب التعرض لتلك المسبباب بعد تحديدها وبناء الخطة العلاجية المناسبة، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من تحاليل الحساسيّة، ومنها ما يأتي:[1]

فحص الجلد

يُعدّ فحص الجلد للحساسية من أكثر الفحوصات المستخدمة للمساعدة على تشخيص عدد من الأمراض التحسسيّة مثل الربو التحسسي، والإكزيما، وحمّى القش، وحساسية البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin allergy)، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من فحص الجلد، ومنها ما يأتي:[2][3]

تحليل الدم

في حال عدم القدرة على إجراء تحليل الجلد بسبب ردّة الفعل التحسسيّة الشديدة قد يقوم الطبيب بإجراء تحليل الدم لتحديد نسبة الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) التي تعمل على مهاجمة مولدات الحساسيّة، وبالإضافة إلى الخوف من ردّة الفعل التحسسيّة الشديدة من فحص الجلد قد يتمّ اللجوء لإجراء هذا التحليل في عدّة حالات أخرى مثل: إصابة المريض بحالة جلدية شديدة من الإكزيما، والصدفية، واستخدام الشخص لأدوية معيّنة من شأنها أن تؤثر في نتيجة فحص الجلد ولا يستطيع المصاب إيقافها لعدة أيام لحين الانتهاء من فحص الجلد.[1][4]

استبعاد العناصر الغذائية

تستخدم هذه الطريقة لتحديد مصادر الحساسية الغذائية، إذ يتمّ استبعاد عدد من المصادر الغذائية من نظام وجبات المصاب ومن ثمّ استعادتها بشكلٍ تدريجيّ وملاحظة أعراض التحسس الظاهرة لتحديد مسبّب الحساسيّة.[1]

التحضير لتحليل الحساسية

لا يحتاج إجراء تحليل الحساسيّة اتّخاذ أيّ من التحضيرات الخاصّة في الغالب، ولكن قد يقوم الطبيب بطلب إيقاف استخدام بعض الأدوية لفترة محدّدة قبل إجراء التحليل، مثل مضادّات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، ومُضادَّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات (بالإنجليزيّة: Tricyclic Antidepressants).[1]

مضاعفات تحليل الحساسية

قد يرافق تحليل الحساسية عدداً من الآثار الجانبية والمضاعات الصحيّة في بعض الحالات النادرة، ومنها ما يأتي:[4][1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Brian Krans (30-5-2017), "Allergy Testing"، www.healthline.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Allergy skin tests", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Allergy Tests and Asthma", www.webmd.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Allergy Testing", acaai.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.