فوائد زيت السمسم للأطفال الرضع
زيت السمسم للأطفال الرضع
يستخدم زيت السمسم للأطفال الرضع من قديم الزمن، وذلك نظراً لكونه واحد من أغنى الزيوت بالمعادن والفيتامينات التي تقدم الفائدة المتنوعة لجسم الأطفال الرضع، دون أي تأثيرات جانبية عليهم، إلا أن استخدام زيت السمسم يقتصر على الأطفال الرضع الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، مع ضرورة التأكد على عدم معاناتهم من حساسية تجاه زيت السمسم أو بذور السمسم، مع مراعاة استشارة طبيب الأطفال قبل استخدامه مع الأطفال الذين يعانون من حساسية الجلد، أما طرق استخدامه فتكون من خلال إعطائه للطفل على شكل قطرات في الفم، أو تدليك جسم الطفل بالزيت بعد تسخينه قليلاً، مع مراعاة الاستمرار بالتدليك لعشر دقائق متتابعة.
فوائد زيت السمسم للأطفال الرضع
أجريت العديد من الدراسات في مختلف مناطق العالم للكشف عن أهمية زيت السمسم للأطفال الرضع والفوائد الذي يستطيع هذا الزيت تقديمها لهم، وقد كانت النتائج مبهرة إلى حد كبير، والتي يمكن تلخيصها ضمن الفوائد التالية:
- تحفيز جسم الطفل الرضيع على النمو، ففي أحد الدراسات التي أجريت في جامعة العلوم الطبية في الهند على عدة مجموعات من الأطفال الرضع، والتي قامت على تدليك مجموعة من الأطفال الرضع بزيت السمسم، بينما دلكت مجموعات الأطفال الرضع الباقية بأنواع أخرى من الزيت، بأن المجموعة الأولى التي دلكت يزيت السمسم أظهرت مستويات في النمو أعلى بشكل واضح من المجموعات الباقية التي دلكت بزيوت أخرى، حيث زادت أوزان وأطوال وأحجام المجموعة الأولى بشكل كبير عنها لدى المجموعات الأخرى.
- زيادة قدرة الأطفال الرضع على النوم، كما أكدت الدراسة السابقة مساعدة زيت السمسم للطفل على الحصول على النوم المتعمق لساعات طويلة، وذلك من خلال زيادة معدل هرمونات النمو والإنسولين في جسم الرضيع.
- ترطيب الجلد وزيادة مرونته، بحيث يمحتوي زيت السمسم على العديد من المعادن التي تساعد في ترطيب جلد الطفل الرضيع، ومنع حدوث الالتهابات والتسلخ الجلدي خاصةً في منطقة الحفاظ.
- تقوية العظام لدى الأطفال الرضع، حيث تكون العظام في هذا العمر لينة ومرنة، إلا أنّ زيت السمسم يساعد على تقويتها وزيادة صلابتها من خلال معدني الكالسيوم والبوتاسيوم الموجودين فيه بمستويات عالية، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام فيما بعد.
- تنشيط عملية الهضم، يساعد زيت السمسم في حال أخذ من الفم الأطفال الرضع على تحفيز عمل الجهاز الهضمي في عصر الطعام، وامتصاص أكبر كمية من المعادن والبروتين والفيتامين المستخلص منه، مما يقدم فائدة أكبر للطفل الرضيع من الطعام الذي يتناوله.