التهاب العصب السابع طب 21 الشاملة

التهاب العصب السابع

يُعرَف التهاب العصب السابع بشلل الوجه النصفيّ، وهو عبارة عن ضعف مُفاجئ في عضلات الوجه يُؤدِّي إلى تدلِّي نصف الوجه، مع عدم المقدرة على إغلاق العين في النصف المُصاب، وتكون الابتسامة في جانب واحد، ومُعظم المُصابين بالتهاب العصب السابع يُعانون من شلل نصفيّ مُؤقَّت في الوجه، وتبدأ الأعراض بالتحسُّن خلال أسابيع قليلة، مع تحقيق الشفاء الكامل خلال ستّة أشهر، بينما تستمرُّ مُعاناة بعض الأشخاص من أعراض شلل الوجه النصفيّ مدى الحياة.[1]

أعراض التهاب العصب السابع

تختلف أعراض التهاب العصب السابع من شخصٍ إلى آخر، وتتراوح في شِدَّتها من الأعراض الخفيفة إلى الشلل الكُلِّي، وتتضمَّن الأعراض ما يأتي:[2]

• الوخز، والضعف في أحد نصفيّ الوجه.
• تدلِّي الجفن، وزاوية الفم.
• جفاف العين، أو الفم.
• ضَعْف حاسَّة التذوُّق.
• ألم حول الفكّ، وخلف الأُذن.
• المُعاناة من الصُّداع.
• الرنين في إحدى الأُذنَين، أو كلتيهما.

علاج التهاب العصب السابع

يتضمَّن علاج التهاب العصب السابع ما يأتي: [3]

• الأدوية: وفيما يأتي بعض الأدوية الشائع استخدامها؛ لمُعالجة التهاب العصب السابع:
• العلاج الطبيعيّ: يُساعد العلاج الطبيعي على مَنْع تقلُّص العضلات المُصابة بالشلل.
• العلاجات المنزليّة: وفيما يأتي بعض العلاجات المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها؛ لعلاج العصب السابع:

• الكورتيكوستيرويد، مثل: بريدنيزون (بالإنجليزيّة: Prednisone).
• الأدوية المُضادّة للفيروسات.

• وقاية العين في الجُزء المُصاب، وذلك باستخدام قطرات العين، والمراهم؛ للحفاظ على رطوبتها.
• وَضْع منشفة منقوعة في ماء دافئ على الوجه؛ لتخفيف الألم.
• تناول المُسكِّنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen) الذي يُساعد على تخفيف الألم.

مُضاعفات التهاب العصب السابع

قد تنتج بعض المُضاعفات في الحالات الشديدة من التهاب العصب السابع، ومنها:[4]

• تَلَف العصب السابع المسؤول عن التحكُّم في عضلات الوجه.
• جفاف العين، ممّا يُؤدِّي إلى إصابتها بالالتهابات، أو التقرُّحات، أو العمى.

المراجع

1. ↑ "Bell's palsy", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019.
2. ↑ "Bell's Palsy Fact Sheet", www.ninds.nih.gov, Retrieved 8-1-2019.
3. ↑ "Bell's palsy", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019.
4. ↑ "Bell’s Palsy: What Causes It and How Is It Treated?", www.healthline.com, Retrieved 8-1-2019.