الحلاقة في العشر من ذي الحجة طب 21 الشاملة

الحلاقة في العشر من ذي الحجة طب 21 الشاملة

الحلاقة في العشر من ذي الحجة

ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إذا دخلتِ العشرُ، فأراد أحدُكم أنْ يُضحِّيَ، فلا يمسَّ منْ شعرهِ، ولا منْ بشَرهِ شيئاً)،[1] وقد اختلف الفقهاء في العمل بهذا الحديث إلى ثلاثة آراءٍ فيما يأتي بيانها:[2]

الحكمة في ترك الأخذ من الشعر للمضحي

إنّ لكلّ أمرٍ في الشريعة الإسلامية حكمٌ عديدةٌ، سواءً أعلمها الإنسان أم لم يعلمها، والحكمة في ترك الأخذ من شعر المضحي تكمن في مشاركته للحاجّ في ذبح القُربان؛ أي ما يُتقرّب به إلى الله تعالى، فكان من المناسب أن يشاركه أيضاً في بعض خصائص الإحرام؛ كالإمساك عن الأخذ من شعره ونحوه، وفي ذلك أيضاً إظهاراً لنعمة الله على عبده، وامتثالاً لأوامره جلّ وعلا، وقد قال الإمام السيوطي -رحمه الله- في ذلك إنّ الحكمة في ترك الأخذ من شعر المضحي أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار.[3][4]

الحكمة من ذبح الأضاحي

شرع الله -تعالى- الأضحية لحكمٍ عديدةٍ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[5]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 4376، صحيح.
  2. ↑ "حكم حلق المضحي شعره في العشر الأول من ذي الحجة"، www.fatwa.islamweb.net، 2009-12-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.
  3. ↑ "قص الشعر والأظافر في عشر ذي الحجة"، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.
  4. ↑ "حكم قص الشعر والظفر لمريد التضحية"، www.aliftaa.jo، 2013-11-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.
  5. ↑ يحيى نعيم محمد خلة (2015-9-15)، "حكمة الأضحية، ومشروعيتها، وفضلها، ومتى تتعين؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.