مدينة شيفيلد في بريطانيا
مدينة شيفيلد
تقع مدينة شيفيلد في بريطانيا، وتحديداً ضمن مقاطعة يوركشير الجنوبية، حيث تحدها من الشرق مدينة ورذرم، وجبال المنتزه الوطني من الغرب، أمّا من الشمال الشرقي فهي قريبة من مدينتي دنكستر، وهل، ومن الجهة الشمالية فهي قريبة من مدن بارنزلي وويكفيلد، بالإضافة إلى ليذز، أما من الجهة الجنوبية فهي تشرف على مدينتي نوتنغهام، وديربي، ويشار إلى أنها تعتبر رابع أكبر مدينة هناك إذ تبلغ مساحتها حوالي 367.94كم2، وهي تمتاز بطبيعتها الخلابة، وجوها الهادئ المريح، هذا بالإضافة إلى درجة الأمان والحرية العالية، وخاصةً للجاليات العربية والمسلمة.
سكان شيفيلد
يعيش في هذه المدينة حوالي 569,700 نسمة، وذلك بناءً على الإحصائيات التي تم عملها في العام 2015م، وهم يختلفون في الأعراق والأجناس، إلا أنّ الغالبية العظمى هم من أصحاب البشرة البيضاء، والسكان الأصليين، ومن الجدير ذكره أن تسمية المدينة بهذا الاسم يعود إلى نهر الشيف الذي يمر في ساحة فيلد الموجودة فيها.
مناخ شيفيلد
اقتصاد شيفيلد
تأثرت هذه المدينة بالثورة الصناعية في القرن التاسع عشر الميلادي، الأمر الذي أدّى إلى توجّه العديد من الأشخاص ومن مختلف الجنسيات إليها للاستثمار، ويشار إلى أنّها تشتهر بشكلٍ أساسي بصناعة الحديد، هذا بالإضافة إلى بعض النشاطات الأخرى، مثل: التجارة، والاستثمارات في القطاع التعليمي، هذا عدا عن الزراعة، وقد بدأت المدينة منذ بداية التسعينيات بالاهتمام بالنواحي الأخرى التي شملت الترفيه، والرياضة، والثقافة.
المعالم السياحية في شيفيلد
- المعارض الألفية: حيث تم افتتاح هذه المعارض الفنية عام 2001م، في منتصف المدينة، وبالقرب من كل من جامعة شيفيلد، والمكتبة المركزية، وتقسم المعارض إلى أربعة أقسام، منها: متحف ألبرت وفكتوريا، ومعرض الأعمال اليدوية، والصناعات المعدنية وغيرها.
- الحديقة الشتوية: افتتحت هذه الحديقة في العام 2003م، وهي عبارة عن بيتٍ زجاجي يعتبر الأكبر في البلاد، ويضم أكثر من ألفي نبتة، وتقع هذه الحديقة في شارع ساري.
- حدائق السلام: والتي تقع بالقرب من البلدية، وفيها العديد من النوافير، والمناطق الخضراء.
- متحف الشرطة، والحريق: والذي تم افتتاحه في العام 1983م، حيث كان عبارة عن مؤسسة تطوعية خيرية لإخماد الحرائق، أما حالياً فهو متحف يعرض أدوات الإطفاء القديمة، وكيفية تطورها.
- متحف أبيديل للصناعة: يقع المتحف في المنطقة الجنوبية من المدينة، ويضم العديد من القطع والأدوات التي تمّت صناعتها في القرن الثالث عشر، هذا بالإضافة إلى المباني القديمة التي أدرجت في قائمة التراث العالمي.