يعرف التحليل بأنّه فصل الكل إلى أجزاء، ومن خلال هذه الفصل يستطيع الشخص فهم العلاقة بين أجزاء القصة وعناصرها، وكيفية تأثير إحداها على الآخرى،[١] ويمكن تحليل القصة القصيرة باتباع الخطوات التالية:
إنّ معرفة عناصر القصة يجعل من تحليلها أمرًا يسيرًا، وللقصة عناصر عدة نذكر منها:
تتكون الحبكة عادة من مقدمة، ثم تتصاعد الأحداث وتصل إلى ذورتها، ثم تهبط في نهاية العمل، وتحتوي أغلب العقد على صراع بين قوتين، وعلى محلّل القصة أن يطرح على نفسه عدة أسئلة فيما يتعلق بالمؤامرة، مثل: ما هي الأحداث الرئيسية في القصة؟، كيف تترابط هذه الأحداث معًا؟، هل أحداث القصة الرئيسية مرتبة ترتيبًا زمينًا؟، هل هي بطيئة أم سريعة؟، ما هي ذروة القصة؟، هل نهايتها سريعة أم تعيسة؟.[٢]
تتمثل في المكان، والزمان، والبيئة الاجتماعية، وتفاصيل الموقع، حيث يمثل المكان الموقع الجغرافي التي تجري فيه أحداث القصة كالمدينة أو القرية، أما الوقت فيشار إليه بالموسم، أو الفترة في التاريخ، وأخيرًا تمثل البيئة الاجتماعية ما تحتله شخصيات القصة من موقع اجتماعي، ويمكن طرح عدد من الأسئلة أثناء تحليل هذه الجانب، مثل: أين ومتى حدثت القصة؟، كيف تؤثر البئية الاجتماعية في أحداث القصة وشخصياتها؟، هل توفر لهم هذه البيئة الرضا أو السعادة أو المتعة؟.[٢]
يشير نظم القصة او ما يسمى بالنغمة أو الأسلوب إلى موقف الكاتب تجاه ما يكتب عنه، ويمكن معرفة ذلك بتتبع المصطلحات والكلمات المستخدمة، فإما أن يكون أسلوبه صارمًا، أو تهكميًا، أو روحانيًا.[٣]