من عناصر القصة القصيرة ما يأتي:[1]
من خصائص القصة القصيرة الآتي:[1]
تعتبر القصة القصيرة من الأجناس الأدبية حديثة النشوء والتي ارتبطت بتحولات الإنسان المعاصرة، حيث يتميز هذا العصر بالتقدم السريع والتطور التقني والصناعي والرقمي، الأمر الذي ساهم في هجرة الإنسان من عالم الفطرة والبساطة إلى فضاءات المدينة التي اتسمت بالبطء في التفاعل بين الإنسان والمكوّنات الأخرى، ومع تسارع وتيرة الحياة تخلّى الإنسان عن قراءة الرويات الطويلة والمسترسلة واتجه إلى النصوص الأدبية القصيرة، والجرائد، والمقالات.[2]
كاتب هذه القصة هو هانز كريستان في العام 1845م، تحكي القصة قصة فتاة صغيرة تبيع الكبيرت، وتبدأ في ليلة رأس السنة، وهي ليلة شديدة البرودة، وتحاول هذه الفتاة التي لا يعطيها الكاتب اسماً ببع الكبريت، لكنّها لا تستطيع بيع الكبريت الذي معها لأنّ الناس في ليلة رأس السنة يجلسون في بيوتهم للاحتفال، فتبقى وحيدة في الشارع لخوفها من عقاب والدها إذا عادت دون بيع الكبريت، فتبقى في الشارع طيلة الليل تنسح الأحلام وتذكر جدتها، فيروي الكاتب أحلام الفتاة وآمالها، وفي اليوم التالي يجد الناس الفتاة ملقاة في الشارع وقد ماتت من شدة البرد.[3]
كاتب القصة هو أو هنري نُشرت عام 1905م، وأبطال القصة هم جيمس وديلا ديلينغهام يونغ، فيقرر كل واحد منهما أن يقدم هدية للآخر عشية عيد الميلاد، فتيبع ديلا شعرها الجميل لشراء سلسلة تشبه الفطيرة ليعلق عليه جيم ساعته الذهبية القديمة، أما جيم فيبيع ساعته لشراء مشط مرصع بالجواهر لتمشط به ديلا شعرها.[4]