الأعراض الجانبيّة لحبوب الحديد
يُعَدُّ الحديد عُنصراً ضروريّاً لنقل الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، كما يُستخدَم بشكل شائع لمنع حدوث فقر الدم الناجم عن انخفاض مستويات الحديد، وعلاجه، ويُعتبَر آمناً عند تناوله عن طريق الفم بكمّيات مناسبة، وعلى الرغم من ذلك تُعَدُّ الجرعات العالية من الحديد غير آمنة، خاصّةً للأطفال؛ حيث يُعتبَر التسمُّم بالحديد هو السبب الأوَّل لوفاة الأطفال بسبب التسمُّم، وحتى عند تناول الجرعات المنخفضة التي تصل إلى 60 ملغم/كغم يمكن أن تكون قاتلة، ومن الأعراض التي تترافق مع تناول حبوب الحديد ما يأتي:[1]
- الإصابة بالالتهابات المعويّة، مثل: التهاب القولون التقرُّحي، أو مرض كرون.
- الإصابة بتقرُّحات في المعدة، والأمعاء.
- تعرُّض النساء المُصابات بمرض السكَّري النوع الثاني للإصابة بأمراض القلب في حال تناول الأغذية الغنيّة بالحديد.
- ارتفاع مستويات الهيموغلوبين.
- مشاكل في المعدة والأمعاء، حيث قد يُؤدِّي تناول الحديد بكمّيات أكبر من 45 ملغم في حالة عدم وجود نقص حديد عند المرأة الحامل، أو المرضعة إلى حدوث بعض المشاكل، مثل: الغثيان، والتقيُّؤ.
الجرعات المناسبة للحديد
تُستخدَم حبوب الحديد في الغالب من أجل الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على كمّيات الحديد المناسبة من غذائهم، مثل: الأشخاص النباتيِّين، أو من لديهم عوامل تُقلِّل من امتصاص الحديد، أو تخزينه في الجسم، وتختلف جرعة الحديد المطلوبة يوميّاً حسب العمر، والجنس، وفيما يأتي ذكر جرعات الحديد المناسبة:[2]
- الرُّضَّع من عُمر يوم إلى ستَّة شهور: 0.27 ملغم يوميّاً
- الرُّضَّع من عُمر 7-12 شهراً: 11 ملغم يوميّاً.
- الأطفال من عُمر 1-3 سنوات: 7 ملغم يوميّاً.
- الأطفال من عُمر 4-8 سنوات: 10 ملغم يوميّاً.
- الذكور من عُمر 9-13 سنة: 8 ملغم يوميّاً.
- الذكور من عُمر 14-18 سنة: 11 ملغم يوميّاً.
- الذكور من عُمر 19سنة فما فوق: 8 ملغم يوميّاً.
- الإناث من عُمر 9-13 سنة: 8 ملغم يوميّاً.
- الإناث من عُمر 14-18 سنة: 15 ملغم يوميّاً.
- الإناث من عُمر 19-50 سنة: 18 ملغم يوميّاً.
- الإناث من عُمر 51 سنة فما فوق: 8 ملغم يوميّاً.
- أثناء فترة الحمل: 27 ملغم يوميّاً.
- الأُمَّهات المُرضعات في عُمر ما بين 14-18 سنة: 10 ملغم يوميّاً.
- الأُمَّهات المُرضعات البالغات من العُمر أكثر من 19 سنة: 9 ملغم يوميّاً.
فوائد الحديد
يُمكن أن يُستخدَم الحديد لعلاج الكثير من المشاكل الصحِّية، مثل:[3]
- ضعف العضلات: يُعَدُّ نقص الحديد من العوامل المرتبطة بضعف العضلات؛ فهو مُهمٌّ لمرونة العضلات، وقُوَّتها، ويُعَدُّ ضعف العضلات من أكثر الدلالات أهمّية على الإصابة بالأنيميا، ويُساهم الحديد في زيادة قُوَّة العضلات عند طريق إيصال الأكسجين اللازم لانقباض العضلات.
- مشاكل النوم: تُشير الدراسات إلى أهمّية الحديد في المساعدة على التخلُّص من مشاكل النوم، مثل: الأرق، وانقطاع التنفُّس عند النوم، كما أنَّه يُساعد الأطفال المُصابين بالتوحُّد على النوم.
- ضعف جهاز المناعة: يزيد الحديد من عمل جهاز المناعة عن طريق تكوين الهيموغلوبين، حيث يُساهم الهيموغلوبين في إيصال الأكسجين إلى الخلايا، والأنسجة، والأعضاء التالفة، ويُساعد جهاز المناعة على محاربة الأمراض.
- الأنيميا: تنتج الأنيميا بسبب انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم، حيث يحتاج الجسم الحديد لإنتاج الهيموغلوبين، وتتضمَّن أعراض الأنيميا: الدوخة، والتعب، وزيادة خفقان القلب، والشعور بالمرض.
المراجع
- ↑ "IRON", www.webmd.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ " Everything you need to know about iron", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Iron", www.verywellhealth.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.