تعد هذه العلامة من علامات الحمل المبكرة، فتشعر العديد من النساء بالتعب والإجهاد بعد مرور أسبوع على حدوث الإخصاب، ويعزى هذا الشعور إلى زيادة إفراز هرمون البروجسترون في الجسم، ولهذا الهرمون دور أساسي في المحافظة على الحمل، وتقليل احتمالية الإجهاض، بالإضافة إلى تنشيط نمو الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب في الثديين، كما أنّ زيادة كميات الدم التي يضخها القلب إلى خلايا الجسم ، تشكل عبئاً إضافياً عليه وترهقه.[1]
قد تلاحظ بعض النساء الحوامل ظهور بقع دم خفيفة، فاتحة اللون، إذا ما قورنت بلون دم الطمث المعتاد، حيث أشارت إحدى الدراسات، أنّ ربع الحوامل، يعانين من حدوث نزيف مهبلي في الفترة ما بين اليومين السادس والثاني عشر بعد الحمل، غالباً ما يستمر النزف لفترة طويلة تصل إلى ثني عشر أسبوعاً.[1]
تعاني العديد من النساء من الشعور بالغثيان، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، خاصة في الفترة ما بين الأسبوعين الرابع والرابع عشر بعد الإخصاب، ولا يشترط أن يتكرر هذا العرض في الصباح الباكر، كما يظن البعض، فيمكن أن تصاب به الحامل في المساء أو وقت الظهيرة. [2]
تتطرق النقاط الآتية إلى بعض العلامات، التي قد تدل على حدوث الحمل: [3]