إنّ التواصل البصريّ يعدّ إشارة واضحة على حب والإعجاب والاهتمام بالطرف المقابل، خاصة في أول الاجتماعات واللقاءات التي تحدث بين الرجل والمرأة، وذلك وفقاً لما أشار إليه مركز أبحاث القضايا الاجتماعية، وفي العادة قد تزيد مدّة النظر والاتصال بالعين لمدة ثانية أو ثانيتين لأكثر ممّا هو متعارف عليه ومقبول اجتماعياً.[1]
تطرح المرأة المحبّة الكثير من الأسئلة للشخص الذي تحبه، الأمر الذي يدلّ على رغبتها في التعرف عليه أكثر، ومعرفة مدى اهتمامها بمدى توافق الأفكار، والمعتقدات، والمشاعر، وذلك لكونها تشعر بالقرب أكثر عندما تجد التفاهم والتقارب في الأفكار.[2]
تعدّ الغيرة من أقوى الإشارات الدالّة على وقوع المرأة في الحب، فحين تلاحظ المرأة المحبة بأنّ الشخص الذي تحب يتعامل مع نساء غيرها ستشعر بالغيرة، إلى جانب إحساسها بالقلق، وإذا علمت بأنّه يواجه بعض المشاكل، ستخبره بأنّها متواجدة دائماً في حال احتاج إليها، إذ إنّ النساء المحبّات لديهنّ طابع نفسيّ لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يهتمون بهم دون طلب المساعدة منهنّ.[3]
لا يشغل الفتاة المحبة أيّ أمر، وستكون حاضرة بشكل كامل عند تواجد من تحبّ معها في نفس المكان، وعليه فلن تعبث في مواقع التواصل الاجتماعيّ، أو ترسل الرسائل النصية، أو تجري بعض المكالمات، بل ستظهر سعادتها واهتمامها لكونها تجلس معه.[4]
هناك العديد من العلامات والإشارات التي تدلّ على أن المرأة واقعة في الحب، منها:[4]