شروط قبول الدعاء
من شروط استجابة الدعاء نذكر:[1]
- الدعاء الصادق المخلص لله تعالى وحده لا شريك له، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ).[2]
- اجتناب الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، قال عليه الصلاة والسلام: (يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).[3]
- الدعاء بقلب مؤمن إيماناً يقينياً باستجابة الدعاء، قال عليه الصلاة والسلام: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه).[4]
سنن الدعاء
من سنن استجابة نذكر:[5]
- رفع اليدين عند دعاء الله تعالى.
- عدم الاستعجال في انتظار الإجابة.
- اجتناب الأكل الحرام، وفي الحديث: (ذكَرَ الرَّجُلَ يُطيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغبَرَ، يَمُدُّ يديهِ إلى السماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ، ومَشْرَبُهُ حرَامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وغُذِيَ بالحَرَامِ، فأنى يُستَجَابُ لذلكَ).[6]
- افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والصلاة على نبيه الكريم، والتوسل إلى الله بأسمائه العلى وصفاته الحسنى، والتوسل بالأعمال الصالحة، وتحين أوقات استجابة الدعاء مثل الثلث الأخير من الليل، وأدبار الصلوات، وبين الآذان والإقامة.
المراجع
- ↑ "شروط الدعاء وأسباب الإجابة وموانعها / فتوى رقم 71758"، إسلام ويب، 2006-2-16، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-27. بتصرّف.
- ↑ سورة غافر، آية: 60.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2735، خلاصة حكم المحدث صحيح.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3479، خلاصة حكم المحدث حسن.
- ↑ الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري (2017-6-11)، "من أسباب استجابة الدعاء "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-27. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1015، خلاصة حكم المحدث صحيح .