أشار مقال صادر عن جميعة العلوم النفسية إلى وجود علاقة وثيقة بين الفوضى والذكاء، وقد ظهرت هذه النتيجة عن تجربة عملية قام بها مجموعة من الباحثين، حيث وضعوا مجموعتين من الأشخاص في غرفتين تحتويان على كرات البينغ بونغ، إحدى هذه الغرف منظمة ومرتبة والأخرى تسودها الفوضى، وطلبوا من كلّ مجموعة أن تتوصل لاستخدام جديد لكرات البينغ بونغ، ووجدوا أنّ أداء المجموعة في الغرفة التي تسودها الفوضى كان أفضل من المجموعة الأخرى.[1]
أظهرت دراسة أجراها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا أنّ الأشخاص ذوي الكفاءة العالية يبدون شروداً أكثر من غيرهم أثناء أداء بعض المهام التي تتطلب التركيز والانتباه، وقد توصل إريك شوماخر،أستاذ علم النفس المشارك بمعهد جورجيا للتكنولوجيا إلى هذه النتيجة بتصوير أدمغة أكثر من مئة شخص عند قيامهم بالنظر إالى نقطة ثابتة لمدّة خمس دقائق، ومقارنة النشاط الدماغي لهؤلاء الأشخاص مع نتائج اختبارات سابقة قاست قدراتهم الذهنية والإبداعية.[2]
يقوم الأشخاص الذين تنخفض لديهم نسبة الذكاء بإظهار قدراتهم وإنجازاتهم بشكل كبير، بينما يُبدي الأشخاص الأذكياء تقييماً متوسطاً لقدراتهم ومهاراتهم واعتبارها عادية وغير استثنائية، وذلك لإدراكهم مدى جهلهم للعديد من الأمور، وشعورهم الدائم بحاجة ملحة إلى مزيد من التعلم والتطور، وعدم رضاهم عن مستواهم المعرفي.[3]
يوجد العديد من العلامات الأخرى للذكاء الحاد، ومنها ما يأتي:
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الذكاء العاطفي :