تختلف أذواق الأفراد في اللبس والشرب والأكل، وتختلف أيضاً في تحديد علامات جمال الوجه والجسد لكل من الرجل والمرأة، كما تختلف معايير الجمال باختلاف الشعوب والحضارات التي سكنت الأرض منذ بداية التكوين، ويمكن ملاحظة بعض علامات جمال الوجه التي يركز عليها الناس العاديون والمشاهير والإعلام، والتي يسعى الناس على مختلف أعمارهم إلى التمتع بها وامتلاكها.
على أن يكون موقعها في منطقة مميزة من الوجه مثل الخدود أو أعلى الفم أو أسفله، كما يفضل أن تكون الشامة واضحة وداكنة اللون بحجم لطيف.
يمنح هذا النوع من الرموش جمالاً طبيعياً وساحراً للعينين، حيث تظهر الرموش الكثيفة جفون العينين مكحلة بدون الاضطرار لوضع الكحل عليها، بينما تزيد الرموش الطويلة من اتساع حجم العينين خاصة إن كانت مائلة نحو الأعلى، ونجد الكثير من الفتيات اللواتي يستعنّ بالمسكارا لزيادة طول الرموش وكثافتها، كما تلجأ بعض الفتيات إلى زراعة الرموش.
كانت الخدود الممتلئة وما زالت واحدة من المزايا الجمالية للوجه، وتتحلى بعض الفتيات بالخدود الممتلئة التي تزيد من جمالها على عكس البعض الآخر، كما يتوفر في أيامنا الحالية العديد من الإجراءات التي تساعد في تدوير الخدود وإبرازها، ومنها الخدع المكياجية من خلال تفتيح لون الخدود من الأعلى وجعلها باللون الداكن من الأسفل، بالإضافة إلى حقن البوتكس وغيرها من الإجراءات التجميلية.
تفضل معظم النساء الأنف الصغير الرفيع بحيث لا يشغل مساحة كبيرة في الوجه على الأنف الكبير الممتد عرضياً على الوجه، إلا أن الأنف الكبير مقبول إلى حد ما في الصفات الجمالية لوجه الرجل.
لطالما كانت الأذن الصغيرة من مميزات الجمال التي تمتع بها الأنثى، وبفضل في حال امتلاك آذان كبيرة وطويلة تغطيتها بالشعر، من خلال بقائه منسدلاً أو وضع ربطات الشعر التي تخفي جزءاً من الأذن عند الرغبة في رفع الشعر.
أصبحت الشفاه الممتلئة والمحددة من علامات الجمال التي تتغنى بها المرأة، وفي حال امتلاك الفتاة شفاهاً صغيرة ورفيعة، فيمكن لها إظهارها بمظهر ممتلئ من خلال تحديدها بقلم الشفاه من الخارج، ثم تعبئتها من الداخل بلون أفتح من لون قلم التحديد.
يشكل وجود الغمازات على الخدين أو على أحدهما من العلامات الجمالية لكل من الرجل والمرأة، في حين تقتصر الغمازة الواقعة على الذقن بعلامات جمال وجه الرجل دون الرغبة بوجودها على وجه المرأة.