-

علامات تشوهات الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تشوهات الجنين

تشوّهات الجنين أو المعروفة باسم العيوب الخَلقية، هي مشكلة في تكوين الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل، وتتفاوت هذه التشوّهات بين خلل في عمل وظائف الجسم، أو تشوّهات في شكل الجسم وتكوينه، وتؤثر على صحّة الجنين وسلامته، وقد تعرّضه في بعض الأحيان إلى الوفاة، وفي هذا المقال سنعرفكم على علامات تشوّه الجنين.

الكشف عن تشوهات الجنين

يتم الكشف عن تشوّهات الجنين عن طريق إخضاع الحامل إلى عدد من الفحوصات، وعادةً ما تتمّ هذه الفحوصات في الأشهر الأولى من الحمل، وعلى فتراتٍ متفاوتة، كما تعتبر هذه الفحوصات روتينيةً بحيث تخضع لها جميع الحوامل لضمان سلامتها وسلامة جنينها، وفيما يأتي سنعرض هذه الفحوصات، وكيفيّة عملها:

فحص الدم

يتم إجراء هذا الفحص قبل الحمل، وذلك للكشف عن احتمالية إصابة أحد الزوجين بالأمراض الوراثية، التي من الممكن أن يتمّ نقلها للجنين.

فحص العد الدموي الشامل

يجرى هذا الفحص في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وعادةً ما ينصح الطبيب بإجرائه بعد الزيارة الأولى، بحيث يتم الكشف عن احتمالية إصابة الحامل بفقر الدم، أو بسكر الحمل، أو بوجود عدوى في البول، كما يتم معرفة مدى التلائم بين الحامل وجنينها في مجموعة Rh أي في فصيلة الدم.

فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية

يتم إجراء هذا الفحص في الأسبوع السادس من الحمل، وهو فحص يهدف لتحديد مدى سلامة الحمل، ومن خلاله يتم الكشف عن احتمالية تعرض الجنين للتشوّهات، أو أي خلل في نموّه السليم، بحيث يتمّ سماع نبضات قلبه.

فحص الاعتيان من الزغابات المشيمائية

تخضع الحامل لهذا الفحص في الأسبوع العاشر أو الثاني عشر كحدٍ أقصى، وهو فحص يجرى لمعرفة "صبيغات الجنين"، بحيث يتم تشخيصه للكشف عن احتمالية إصابته بالأمراض الجينية أم لا، ولا يعتبر هذا الفحص فحصاً روتينياً، وإنّما تخضع له الحامل بناءً على مختص الأمراض الوراثية.

فحص مسح الثلث الأول من الحمل

فحص مسح الثلث الثاني من الحمل

تخضع الحامل لهذا الفحص في الأسبوع السادس عشر من الحمل ويصل إلى الأسبوع العشري كحدٍ أقصى، وهو الاختبار الثلاثي، بحيث يشمل هذا الفحص ثلاث فحوصات، هي: زلال الجنين، وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية HGC، وهرمون الإستريول، ويتم في هذه الفحوصات معرفة خطر إصابة الجنين بمتلازمة داون، و بالعيوب الخلقية العصبية، وغيرها.

اختبار بزل السلى

يجرى هذا الفحص خلال الأسبوع السادس عشر من الحمل، بحيث يتم فحص صبيغات الجنين، وتشخيص إصابته بالأمراض الجينية، ومعرفة نوع هذه الأمراض أو التشوهات.

فحص مسح أعضاء الجنين الموسع

يجرى هذا الفحص في الأسبوع العشرين من الحمل، بهدف الكشف عن إصابة الجنين بالتشوهات، وبالعيوب الخلفية، ويتم هذا الفحص عن طريق الأمواج فوق الصوتية.

فحص العد الدموي الشامل

تخضع الحامل لهذا الفحص في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، ويصل إلى الأسبوع الثامن والعشرين كحدٍ أقصى، ويجرى هذا الفحص في حال كانت فصيلة دم الأم سالبةً، أي أن Rh سالباً.

فحص الألتراساوند في الثلث الثالث من الحمل

تتم متابعة النمو الطبيعي للجنين في هذا الفحص، ومعرفة وضعه الصحي، وتشخيص حالته الطبيعية، وأخذ التدابير اللازمة للمحافظة على سلامته، وكيفيّة التعامل مع الحمل في حال كان الجنين يعاني من التشوّهات الخلقية أو الوراثية.

أنواع تشوهات الجنين

  • تشوهات القلب: تتراوح هذه التشوهات بين البسيطة التي يمكن شفاؤها دون الحاجة إلى العمليات الجراحية، وبين المعقّدة والخطرة التي قد تسبّب الموت أحياناً، ومنها:
  • تشوهات الجهاز العصبي: أو الأنبوب العصبي تعد هذه التشوهات أقل خطورةً من تشوهات القلب، ومنها:
  • تشوهات الفم، والشفة: وهي من أكثر التشوهات الشائعة، ومنها: شفة الأرنب، أو ما تسمّى بِفلح أو شق الفم.
  • تشوهات الجهاز البولي: وهذه التشوهات لا تهدد الحياة، وهي الأقل خطورةً مقارنةً بغيرها، ومنها:
  • تشوهات الجهاز الهضمي: وهي التشوهات الأقل حدوثاً، ومنها:
  • تشوهات الجلد: وهي نادرة الحدوث أيضاً، ومنها:
  • تشوهات الجهاز العظمي العضلي: وتكثر هذه التشوّهات عند الحمل بتوأم أو أكثر، ومنها:
  • تشوّهات نتيجة خلل في الصبغيات: وأشهرها:
  • وجود فتحة بين البطينين، أو الأذينين.
  • رباعي فالوت.
  • أحادية البطين.
  • تضيق الدسامات، خصوصاً دسامة الشريان الأبهري.
  • الشوك المشقوق، أي ظهور كتلة أسفل ظهر الجنين، حيث يظهر جزءاً من النخاع الشوكي خارجاً من العمود الفقري نتيجة غياب جزء من أجزاء العمود الفقري، ويعد أخطر التشوهات، وقد يسبب الوفاة.
  • صغر حجم الجمجمة، مما يؤدي إلى بروز جزء من الدماغ خارج الجمجمة.
  • الإحلال التحتي الذي يصاب به الأجنة الذكور.
  • انقلاب المثانة، وهو تشوّه نادر الحدوث.
  • عدم نزول الخصيتين.
  • الفتق الحجابي.
  • انسداد الأمعاء، وتغيب جدار البطن، مما يؤدي لخروج الأحشاء من مكانها، مما يحدث تضيقاً في الأمعاء.
  • الوحمات الوعائية اللمفاوية أو الهيمانجيوما.
  • أورام الوعائية اللمفاوية أو الليمفانجيوما.
  • خلع الورك.
  • زيادة عدد الأصابع عن خمسة في اليد أو القدم الواحدة، أو التحامها.
  • التصاق التوأم، والتحامه.
  • متلازمة داون، أو المنغوليا.
  • متلازمة إدوارد، وهي ظهور واضح للخلفية، أو ظهور العينين.

أسباب تشوهات الجنين

  • تلعب الوراثة دوراً أساسياً في حدوث هذه التشوهات، حيث من الممكن أن ينقل أحد الوالدين المرض للجنين عن طريق الدم.
  • يعد حمل المرأة في عمر متأخّر أحد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمتلازمة داون بشكل خاص.
  • تناول الأم أدوية وعقاقير في الشهور الأولى للحمل، ودون وصفة الطبيب.
  • تتعرّض الأم للأشعة أثناء فترة حملها.
  • تناول الخمور بكثرة، والإفراط في التدخين.
  • يعدّ زواج الأقارب أحد الأسباب التي تعرض الجنين للتشوهات الخَلقية.
  • تعتبر إصابة الحامل بالأمراض الفيروسية، مثل مرض الإيدز سبباً لتشوّه الجنين.