فرط الحركة وتشتت الانتباه
يُعرف أيضاً بقصور الانتباه وفرط الحركة؛ هي حالة مرضية نفسية تصيب الإنسان في مرحلة الطفولة من عمره؛ وتظهر على نمط عدم القدرة على الانسياق للأوامر أو القدرة على ضبط تصرفات المصاب؛ بالإضافة إلى وجود صعوبة كبيرة في إجبار المصاب على الانتباه إلى القوانين نظراً لكونه في حالة تشتت والتهاء دائم بأبسط الأمور، وتُقدر نسبة الذين يعانون من هذه المشكلة حول العالم بنحو 5% من إجمالي شعوب العالم؛ وتزداد النسبة بشكل متواصل خاصة في الدول المتطورة.[1]
لا بدَّ من الإشارة إلى أن هذه الحالة النفسية لا تُدرج ضمن قائمة صعوبات التعلم؛ إنما هي مجرد مشكلة سلوكية يصاب بها الطفل؛ ويكون تأثيرها على السلوك بالدرجة الأولى.[1]
علامات فرط الحركة وتشتت الانتباه
من أهم علامات فرط الحركة وتشتت الانتباه ، ما يلي:[2]
- يعاني المصاب بهذا المرض من صعوبة بالغة في الاندماج داخل الصفوف المدرسية والتعلم من المدرس كسائر الطلبة؛ كما لا ينساق لقوانين الصف أيضاً؛ وبالتالي فإن ذلك يٌسهم في تدهور الأداء المدرسي لديه.
- عدم القدرة على الالتفات للتفاصيل والمعاناة من النسيان على الدوام نظراً لتشتت الذهن.
- فقدان القدرة على التركيز في قضية واحدة.
- الملل الدائم والتهرّب من أداء الأنشطة خلال دقائق فقط؛ في حال عدم ملائمة النشاط لمزاج الطفل.
- عدم الاهتمام بالأغراض الشخصية ومواجهة صعوبات في إتمام الواجبات المدرسية.
- عدم الإصغاء للحديث.
- كثرة أحلام اليقظة، مع الارتباك وبطء الحركة.
- عدم استيعاب الأوامر والمعلومات بسرعة كباقي الأطفال.
- القلق المتواصل مع عدم الالتزام بمقعد معين.
- الثرثرة.
- الحركة المستمرة دون تعب.
- فقدان الصبر.
أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه
يوجد العديد من الأسباب لفرط الحركة وتشتت الانتباه، منها:[3]
- العوامل الوراثية: تعتبر من المسبّبات الرئيسية لهذا المرض؛ حيث إن نسبة تسببّها بالإصابة بين إجمالي المصابين نحو 75% تقريباً.
- العوامل البيئية: تتراوح نسبة تأثير العوامل المحيطة في بيئة المصاب ما بين 9-20% من التباين في السلوك، ومنها تعاطي الكحول، ووجود الأم الحامل في جو مليء بدخان التبغ، بالإضافة إلى استنشاق الرصاص في مراحل العمر الأولى.
- النظم الغذائية: أثبتت دراسة بريطانية أنّ الألوان الصناعية الموجودة في المواد الغذائية ومادة بنزوات الصوديوم الحافظة تؤثر في إمكانية الإصابة بمرض فرط الحركة.
- العوامل الاجتماعية: من العوامل المسببة لفرط الحركة هو وجود خلل وظيفي أسري في التعامل مع الطفل، حيث يتسبب التجاهل له والتقصير بحقه وسوء المعاملة بالإصابة به.
- تنوع النظام العصبي: في حال إصابة الجهاز العصبي بالتطور اللانمطي فإنّ ذلك سيسهم في إصابة الإنسان بفرط الحركة ونقص الانتباه.
المراجع
- ^ أ ب "What Is Attention Deficit Hyperactivity Disorder?", www.webmd.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "Attention Deficit Hyperactivity Disorder", www.nimh.nih.gov, Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "ADD vs. ADHD: The Three Types of Attention Deficit Disorder", www.additudemag.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.