-

من علامات هبوط الضغط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هبوط الضغط

يعرف هبوط الضغط بأنّه حالة فسيولوجيّة تصيب العديد من الأشخاص بسبب مجموعة من العوامل التي قد تكون عرضيّة أو مرضيّة، بحيث ينخفض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي ليصبح أقلّ من 90/60 ملم زئبقي، وبالتالي انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم بشكلٍ جيّد إلى كافة أعضاء الجسم، مما يجعل المريض يدخل في حالة من هبوط الضغط المفاجئ، وفي موضوعنا هذا سنعرفكم على أسباب هبوط الضغط، وعلاماته، وطرق علاجه.

علامات هبوط الضغط

  • حدوث اضطراب وتسارع في ضربات القلب.
  • الدوار أو الدوخة.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الإغماء وفقدان الوعي في الحالات الشديدة.
  • الإصابة بالاكتئاب والاضطراب النفسي.
  • انخفاض القدرة على التركيز، وتشتت الانتباه.
  • الضعف العام، والإرهاق الشديد.
  • تشوّش الرؤية، وعدم وضوحها.
  • مواجهة ضيق وصعوبة في التنفّس.
  • الغثيان، والرغبة في التقيّؤ.
  • برودة الأطراف.
  • شحوب لون البشرة.

أسباب هبوط الضغط

  • اتباع نظام غذائي يفتقر للعديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم كفيتامين B12، وهذا ما يؤدّي إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الإصابة بفقر الدم الذي ينتج عنه التعرّض لهبوط ضغط الدم.
  • الإصابة بالحساسيّة المفرطة، وبالتالي الإصابة باضطرابات في التنفس.
  • توسع الأوعيّة الدمويّة بشكلٍ مستمر عند الحامل.
  • التعرّض للإصابة بعدوى قويّة، وتسمّم في الدم ناتج عن تلوّثه بعدوى ميكروبيّة معيّنة، وهذا ما يؤدّي إلى هبوط الدم بشكلٍ كبير، والدخول في حالة تسمّى الصدمة الإنتانية.
  • الإصابة بأمراض واضطرابات صمامات القلب، وبالتالي انخفاض كميّة الدم التي يتمّ ضخّها إلى أجزاء الجسم.
  • نزف الدم الناتج عن التعرّض لإصابة قويّة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض كميّة الدم في الأوعيّة الدمويّة، وهبوط الضغط.
  • وجود اضطرابات في الغدد الصمّاء كمشاكل الغدّة الدرقيّة، وانخفاض مستوى السكر في الدم.
  • الإصابة بالجفاف، والمعروف بأنّه زيادة كميّة الماء المفقودة من الجسم مقارنةً بالكميّة التي يمتصّها، وهذا ما يسبّب نقص في كميّة الدم التي تتدفق إلى الجسم.
  • التأثير الجانبي لبعض الأدويّة والعقاقير الطبيّة كمدرّات البول، وأدويّة علاج الاكتئاب.

طرق علاج هبوط الضغط

  • اللجوء إلى الطبيب المختصّ في حالة تكرار ظهور علامات هبوط الضغط.
  • رفع الكميّة المتناولة من الملح في الطعام، والحرص على أن لا يزيد المدخول اليوميّ من الصوديوم عن 2000 ملغم.
  • تجنّب تناول الكحول، وزيادة الكميّات المتناولة من الماء والمشروبات الصحيّة الأخرى خاصّةً في ظروف الطقس الحارّ، والإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
  • الابتعاد عن التغيير الفوري والمفاجئ لوضعيّة الشخص كالوقوف السريع لعد الجلوس لفترة طويلة، حيث يجب تحريك القدمين واليدين بحركات بسيطة لبضع دقائق قبل تغيير الوضعيّة.
  • استشارة الطبيب حول الأدويّة التي يتم تناولها، ومحاولة تغييرها في حال كونها تسبّب هبوط ضغط الدم.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة بصورة منتظمة، حيث يفيد ذلك في تحسين ضخّ وتدفّق الدم في الجسم.
  • تجنبّ تعريض الجسم لفترة زمنيّة طويلة للماء الساخن عند الاستحمام.
  • تقسيم الوجبات اليوميّة إلى وجبات أصغر ومتعدّدة بدلاً من تناولها كبيرة، والحرص على أخذ قسطٍ من الراحة بعد تناول كلّ وجبة.
  • تناول الأدويّة الخاصة بالضغط قبل وجبات الطعام، وتخفيض الكميّة المستهلكة من الكربوهيدرات.