ينتمي فيروس كورونا إلى فصيلة الفيروسات التي تسبّب الزكام، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض الزكام العاديّة، وللإصابة بهذا النوع من الفيروسات الكثير من المضاعفات الصحيّة الخطيرة مثل إصابة الجسم بنزلات البرد المعروفة، وصولاً إلى حدوث المتلازمة التنفسيّة المزمنة أي الإصابة بفيروس سارس، وهو فيروس يهاجم الجهاز التنفسيّ بوجه خاص، وتكمن خطورته في أنّه يعمل على تدمير الرئة بسرعة كبيرة، وقد يُسبّب الوفاة أحياناً، وذلك لعدم توفّر علاج له حتى الآن، وقد ظهرت إصابة به لأول مرة في عام 2012م، سجلها الطبيب المصري محمد علي زكريا.
ينتقل فيروس كورونا ببساطة مثل انتقال معظم الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وذلك إمّا من خلال استنشاق الرذاذ الذي يخرج مع السعال، أو العطاس من الشخص المصاب، أو عن طريق لمس الأسطح التي تعرّضت لتلك السوائل من قبل، وقد أكّدت الأبحاث الطبية سرعة انتقال فيروس كورونا بين الناس، بالإضافة إلى الخطر الذي يهدّد العديد من العاملين في مجال الطب، والرعاية الصحية عند تعاملهم مع المرضى المصابين بهذا الفيروس، ولهذا فقد أعطت منظمة الصحة العالمية تعليمات بضرورة استخدم الأطباء، والممرضين الإجراءات الوقائية عند الكشف على المشتبه بإصابتهم بالفيروس، أو التعامل مع المصابين به، وفي هذه المقالة سوف أعرض لكم علامات الإصابة بهذا الفيروس، وطرق الوقاية منه.