يدلّ الفضول لدى الإنسان وحب الاستطلاع لديه على الذكاء، حيث يقول ألبرت أينشتاين: "أنا لا أملك المواهب وإنّما أنا شخص فضولي"، وتشير دراسة تمّ نشرها في مجلة الفروق الفردية (بالإنجليزية: Individual Differences) في عام 2016م أنّ هناك علاقة وثيقة بين الذكاء في سنّ الطفولة وحب الاستطلاع.[1]
يعدّ الأشخاص الذين يمتلكون مهارة البحث عن الأدلّة ووجهات نظر بديلة أكثر ذكاءً من غيرهم، ويحصلون على درجات أعلى في اختبارات مستوى الذكاء، كما أنّهم لا يتقبّلون المعلومات السطحية التي لا تستند على أدلّة وإنّما يبحثون عن أدلّة كافية للوصول إلى الحقيقة والصواب، فالأشخاص الأذكياء يتقبّلون الفرص والأفكار الجديدة.[1]
يُعتبر التعاطف مع الآخرين أساس الذكاء العاطفي الذي ينسجم مع احتياجاتهم ومشاعرهم، فعادةً ما يكون الأفراد ذوو الذكاء العاطفي مهتمّين جدًا بالتحدّث إلى أشخاص جدد، وحريصين على معرفة المزيد عنهم، كما أنّ لديهم القدرة على معرفة ما يفكّر به الآخرون أو ما يشعرون به.[1]
يتّصف الأشخاص الأذكياء بأنّهم يمتلكون روح الدعابة ويفضّلون النّكات غير المباشرة، وذلك لأنّ فهمها يتطلّب القدرة على التفكير بعمق للوصول إلى المغزى منها، الأمر الذي لا يتسغرق منهم إلّا القليل من الوقت عكس الأشخاص العاديين، وذلك حسب دراسة أجريت في جامعة فيينا.[2]
هنالك العديد من العلامات التي تدلّ على ذكاء الإنسان، ومنها ما يأتي:[3]