علامات الذكاء عند الرجل
الذكاء
يعتبر الذكاء من نعم الله سبحانه على الإنسان والتي يحتاجها بكثرة في الحياة، وهو صفة وراثيّة من جوانب، وفي بعض جوانبها قد تكون مكتسبة تتأثر بالعوامل والسلوكيّات التي يسلكها الإنسان نحو نفسه، وهناك علامات للإنسان بشكل عام يمكن أن تدلل على درجة ومستوى ذكائه، وهذه العوامل تُكتشف من خلال تفاعلات الإنسان مع تجارب الحياة المختلفة، كما أنّ هناك بعض الفوارق بين ذكاء الرجل وذكاء المرأة وطرائقهما في التفكير وميولهما بشكل عام والتي سنذكرها في هذا المقال.
علامات الذكاء عند الرجل
- كثرة طرح الأسئلة كأحد أدوات الوصول للمعرفة، وتميّز هذه الأسئلة عن غيرها بطرحها من زوايا مغايرة لما يعتاده النّاس ويألفوه.
- طلاقة وكثرة الكلام عند الإنسان بدرجة لا يملك غيره إلا الإنصات له، فله جاذبيَّة عجيبة لشد النّاس للإصغاء له.
- كثرة الحركة، وعدم تحمُّل الجلوس في مكان واحد، ولو لمدة بسيطة، قد تصل بين خمس وعشر دقائق
- الاختلاف عن النّاس في معظم المواقف، مع الإبقاء على آداب التعامل العامّة، والتصوُّر الكلي للأشياء.
- كثرة الشعور بالوحدة، فالوحدة فرصة للأذكياء ينمون من خلالها إبداعاتهم في مختلف الأصعدة.
- التمرُّد الدائم على كل ما هو مألوف لغيره، فهو دائم البحث عن كل جديد، ويحدد لنفسه سلوكيَّات تخصّه.
- قلة النوم نتيجة الانشغال بالتفكير.
- كثرة الخوف، سواء كان نحو نفسه على ما يملكه أم نحو الآخرين.
- كثرة الغضب، حيث لا يستطيع الذكي كبت مشاعره فهو بحاجة للتعبير عنها من خلال الغضب.
- قوة وسرعة شعوره بالسعادة مهما كانت المواقف بسيطة.
- الميل الدائم نحو كثرة البحث والاستكشاف.
- تقبله للنقد واستثماره الإيجابي له.
- النقد الايجابي والفعال للأشياء التي حوله.
- عدم قبول الروتين والتمرد عليه باستمرار.
الفرق بين ذكاء الرجل وذكاء المرأة
- الرجل أقل من المرأة ميلاً نحو العلوم الطبيعيّة والرياضيات.
- لدى الرجل ميل أكثر نحوالعلوم رفيعة المستوى، كالاجتماعيات والعلوم السياسيَّة.
- الرجل أكثر إبحاراً في التفكير في عمق الأشياء، في حين أنّ المرأة أكثر منه اكتشافاً للروابط بين الأشياء.
- الرجل أكثر من النساء تقديراُ لعواقب الأفعال والأقوالهم، فمع تقدم السن يفقد الرجال المزيد من الأنسجة خلف الجبهة والمسؤولة عن العواقب وضبط النفس.
عوامل تساعد على زيادة ذكاء الرجل
- العلاقات الاجتماعيَّة الايجابية مع النّاس.
- حسن الصلة بالله سبحانه بطاعته وترك المعاصي، وشكا الشافعي شيخه وكيع بن الجراح من بطء طرأ على سرعته في الحفظ، فنصحه أن يترك المعاصي، فقال في ذلك الشافعي شعراً:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
وأخبرني بأنّ العلم نور
- مصاحبة الأذكياء والتأثر الإيجابي في سجاياهم.
- المتابعة المستمرة لمواطن المعلومات، من خلال القراءة، أو الاستماع، أو البحث والاستكشاف.
رغم أنّ ما سبق ذكره عام لا يخصّ فئة عمريّة دون أخرى، أو جنس دون آخر، وهي معايير سلوكيّة عامّة ربما ثبتت من خلال الاستقراء والتجارب والبحث، فإنّ الرجل الذكي قد يكون له علامات تميّزه عن غيره، فبالإضافة إلى ما سبق فإنّ إبداع الرجل في علاج الأزمات والمواقف الطارئة التي يمرًّ بها، وكذلك قدرته العالية على حل المشاكل التي تعرض عليه، وتفننه في نسج العلاقات الاجتماعيَّة، فكل هذه عوامل متى أضيفت إلى ما سبقها قد تميّز الرجل الذكي عن غيره.