-

علامات صعوبات التعلم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبات التعلم

تُعدّ صعوبات التعلم من المشكلات الشائعة التي يُصاب بها ثمانٍ بالمئة إلى عشر بالمئة من الأطفال تحت سن الثامنة عشر عاماً، وهو مصطلح يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ولا علاقة لها بالذكاء أو بوجود إعاقات نفسية أو جسدية لدى الطفل فكثير ممن يعانون من تلك المشكلة أصحاء رغم إظهارهم صعوبة في بعض العمليات كالقراءة، والكتابة، والعمليات الرياضية، وفهم الاتجاهات. وسنعرض في هذا المقال أعراض وعلامات صعوبات التعلم التي تظهر لدى الأطفال.

علامات صعوبات التعلم لدى الأطفال

قبل أربع سنوات

  • صعوبة في النطق.
  • عدم الالتزام بالنغمة أثناء الإنشاد أو الغناء.
  • الخلط بين الأحرف المتشابهة وقلب بعض الأرقام والصعوبة في تعلم الألوان والأشكال وأيام الأسبوع.
  • وجود مشكلة في فهم الاتجاهات وفي اتباع الروتين.
  • صعوبة الإمساك ببعض الأدوات مثل القلم، أو المقص، أو الطباشير.
  • صعوبة في التعامل مع الأزرار والمفاتيح.
  • مواجهة صعوبة في ربط الحذاء.

أربع سنوات-تسع سنوات

  • عدم القدرة على الربط بين الحروف بحيث لا يترك مسافات مناسبة بين الحروف، كما أنّ الحروف لا تقع على استقامة واحدة في السطر وتكون الكتابة بخط غير مقروء.
  • مواجهة صعوبة في طريقة نطق الحروف.
  • صعوبة في ربط الأحرف ببعضها وتكوين كلمة ونطقها.
  • الخلط بين الكلمات عندما يقرأها، ويُعيد قراءة بعض السطور أو يقفز عنها.
  • عدم التعرُّف على الكلمة إذا ظهر جزء منها.
  • الخطأ بشكل كبير في عملية التهجي والقراءة.
  • مواجهة صعوبة في تعلم مفاهيم الحساب الأساسية مثل عمليات الجمع والطرح.
  • صعوبة في تذكر ترتيب معين مثل ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
  • عدم القدرة على قراءة الوقت.
  • صعوبة في تعلم المهارات الجديدة.

تسع سنوات-خمس عشرة سنة

  • عدم الطلاقة في قراءة النصوص المختلفة.
  • صعوبة في إدراك العمليات الحسابية وفي إجرائها.
  • نسيان القواعد الحسابية وصعوبة تذكرها.
  • كُره القراءة والكتابة وتجنبهما.
  • كتابة الكلمة نفسها بأكثر من طريقة خلال موضوع واحد.
  • مواجهة صعوبة في الترتيب والتنظيم.
  • تجنب الاندماج في النقاشات نظراً للعدم قدرته على التعبير عن أفكاره.
  • استخدام تعابير كتابية لا تتلاءم مع سنه.
  • البطء في إتمام العمليات الكتابية بالإضافة إلى رداءة الخط.

أسباب صعوبات التعلم

  • العامل الوراثي؛ بحيث من المحتمل أن يكون أحد الأبوين يعاني من مشكلة صعوبات التعلم.
  • حدوث خلل أو خطأ في نمو المخ خلال مراحل نمو الجنين.
  • حدوث مشاكل أثناء الحمل والولادة مثل النقص المفاجئ للأكسجين الذي يصل الجنين أو تفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين لمهاجمة جسم غريب، مما يؤدي إلى حدوث اختلال في نمو الجهاز العصبي للجنين.
  • التلوث البيئي لما له من تأثير ضار في نمو الخلايا العصبية.