يعدّ الحب شراكة متساوية، ومن العلامات الدالّة على الحب التفكير الدائم بالمحبوب، وبسعادته، بحيث تصبح مهمة المحب أن يكون الحبيب سعيداً، فعلى سبيل المثال، استعداد المحب لفعل أيّ شيء لأجل أموره الشخصية، لتكون حياته أكثر سهولة، فيمكن أن يمشي تحت المطر ليحافظ على صحة الشخص الذي يحب، أو أن يحضر وجبة الإفطار ويتعرّض للازدحام والتأخّر عن العمل لأجله.[1]
اكتشف باحثون في جامعة سانفورد أن الحبّ يعدّ بمثابة مسكّن للألم، بحيث يجعل الدماغ البشريّ غير قادر على الإحساس بالألم، وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، بالإضافة إلى أنّ النظر إلى صورة أحد الأحباء يقلّل من الألم المعتدل بنسبة تقارب 40%، وتخفّف الألم الشديد بنحو 10-15%.[2]
تعدّ قراءة رسائل المحبوب مراراً وتكراراً، مع ارتسام بسمة على الشفاه علامة دالة على علامات الحب، خاصة لو كان الشخص من أولئك الذين لايحتفظون بالرسائل إلا أنّ رسائل المحبوب لا تمحى ليعاود قراءتها في مرات قادمة.[3]
وجد الباحثون ارتفاع نسبة الكورتيزول عند المحبين مقارنة مع الآخرين، ويشار إلى أنّ ارتفاع مستوى الكورتيزول يعني التعرّض للإجهاد، وما يرتبط بآثار البدء بالاتصال الاجتماعيّ، يعني أنّ إرسال الهرمونات إشارات استغاثة للجسم يعني إحساس الشخص بالحب.[4]
هناك العديد من العلامات والإشارات التي تدلّ على الحب الحقيقي، منها:[3]