علامات الكذب عند المرأة
الكذب
هو من أقبح الصفات التي من الممكن أن يتصف بها الإنسان، فالكذب من الأشياء التي حرمها الله سبحانه وتعالى، ويُعتبر أيضاً من الأشياء المنبوذة في المجتمع، التي تدلّ على اتصاف صاحبها بالأخلاق السيئة، وبالإضافة إلى حرمة الكذب، فإنّه يُسبّب الكثير من السلبيات للفرد والمجتمع؛ حيث يتسبّب في حصول الكثير من المشكلات، كما يُسبّب الضرر للآخرين، ويعطي صورةً سلبيةً عن صاحبه.
إنّ الكذب ينتشر بين الرجال والنساء على حدٍ سواء، وعلى الرغم من هذا، تُتّهم المرأة دائماً أنّها أكثر قدرةً على الكذب من الرجل، وقد انتشر في الآونة الأخيرة العديد من المصطلحات التي تحاول تجميل صورة الكذب، وتجعله مستساغاً، كأن يُسمّى بالكذب الأبيض، أو المجاملة، ومن المعروف أن هناك أنواعاً كثيرة من الكذب، منها الكذب التبريريّ، والادعائيّ، والدفاعيّ، والكذب للهروب من تحمل المسؤولية، وغيرها من مسوّغات الكذب التي لا تمتّ للأخلاق الفاضلة بصلة.
علامات الكذب عند المرأة
يوجد علاماتٌ كثيرة تدلّ على أنّ المرأة تكذب في حديثها، وعلى الرغم من هذا، لا يعني وجود علامة واحدة أو اثنتين من علامات الكذب لديها أنها تكذب، فالبعض يتصرفن بهذه الطرق بشكلٍ عفويّ جداً، ويجب أيضاً عدم الاستعجال في الحكم على أنّ الحديث كاذب، أمّا إذا اجتمعت عدة علامات من علامات الكذب، دلّ هذا على أنّ المرأة تكذب فعلاً، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:
- جمود ملامح الوجه، وتصلّب الجسم، وافتقاده للمرونة أثناء الكلام والحركة؛ بحيث أن المرأة التي تكذب، تفتقد للقدرة على إعطاء إيماءات في يديها، وتتعطّل لديها لغة الجسد.
- المبالغة في لمس الوجه أثناء الكلام، خصوصاً الأذنين، والفم، وحك الأنف.
- ميل لون الوجه للاصفرار والشحوب.
- جفاف الشفتين، وظهورهما بلونٍ باهت.
- علو صوت التنفس، لدرجة أنّ صوت الشهيق والزفير يُصبح مسموعاً.
- عدم قدرتها على النظر باتجاه محدّثها، وانكسار العين، وميلها لتحويل نظراتها باتجاهاتٍ مختلفة.
- تقوّس حواجبها، وتجعد جبهتها.
- بلع ريقها بصعوبةٍ بالغة.
- حدوث تغيرات كثيرةٍ ومفاجئة في حركات جسمها.
- عدم تسلسل أفكارها أثناء الحديث، ونطقها بأفكارٍ غير منطقيّة ومتناقضة، وقد تتلفّظ بأمرٍ ما وعكسه في الوقت نفسه.
- وقوفها بيدين مكتوفتين، وإصابتها بالتوتر والقلق بشكلٍ واضح.
- إصابتها بحشرجة في صوتها، وقد تفقد القدرة على النطق بالحروف بشكلٍ مرتب.
- محاولة التهرّب من بعض المواضيع، وتغيير محاور الكلام كلّما شعرت أنّ كلامها وكذبها أصبح مكشوفاً.
- احتفاظها بردودٍ قصيرةٍ ومختصرة، وتجنّب الخوض في التفاصيل بشكلٍ قاطع.
- إصابتها بالتأتأة أثناء كلامها.
- ارتباكها ومحاولة إشغال نفسها بأيّ شيء.