-

علامات الحمل من اليوم الأول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

تمرّ المرأة الحامل بمراحل مختلفةٍ خلال فترة حملها، ابتداءً من مرحلة حصول الحمل والتقاء البويضة مع الحيوان المنويّ النّاجي، وانتهاءً بخروج الجنين من رحم أمّه بسلام، ويختلف كلّ شهرٍ من النّاحية الجسديّة والنّفسيّة للمرأة، وقد خصّصنا هذا المقال للتّحدّث عن الجزء الأوّل من الحمل وأوّل أيّامه وما تمرّ به المرأة من علامات وتغيّرات.

أوّل علامات الحمل

تبدأ المرأة بالإحساس بعلامات الحمل ابتداءاً من أوّل أيّام حملها، وقد تختلف هذه العلامات من إمرأةٍ إلى أخرى بحيث تشعر بها بعض النّساء أكثر من غيرهن، ومن أهمّ هذه العلامات نذكر:

  • ضيق النّفس: قد تشعر المرأة الحامل بالتّعب وضيق النّفس بشكلٍ أسرع من ذي قبل، بحيث يجهدها أيّ عملٍ بدنيٍّ مهما كان بسيطاً كصعود الدّرج مثلاً ويسبّب لها سرعةً في النّفس ودقّات القلب، والسّبب يعود لحاجة لمضاعفة حاجتها إلى الأكسجين حيث يحتاجه جنينها كذلك.
  • ألم في الصّدر: تشعر الحامل عادةً بآلامٍ في صدرها وخاصّةً في الأيّام الأولى من حملها، بحيث يؤلمها ملامسة أيّ شيءٍ لصدرها بشكلٍ كبير، وقد يكبر حجمه ويصبح ثقيلاً، وقد تسودّ الحلمتان وتبرز الشّرايين على الصّدر بشكلٍ واضح.
  • التّعب والإجهاد: يزداد شعور الحامل بالتّعب والإجهاد خلال الثّلث الأوّل من الحمل، ويعود ذلك للتّغيّرات الهرمونيّة النّاتجة عن الحمل، وغالباً ما تتخلّص من هذه المشكلة في الثّلث الثّاني والأخير من حملها.
  • الغثيان: تبدأ بعض النّساء بالشّعور بالغثيان في أوّل أيّام حملها، بينما تبدأ الأغلبيّة من النّساء الحوامل بالشّعور به بعد الأسبوع السّادس من حملهن، وعلى الرّغم من أنّه معروفٌ باسم الغثيان الصّباحي إلّا أنّها قد تشعر به في أيّ وقتٍ خلال النّهار أو اللّيل.
  • التّبوّل المتكرّر: تزداد مرّات تبوّل المرأة الحامل بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، ويعود ذلك لسبب ازدياد إنتاج جسمها للسّوائل والّذي يدفع المثانة على العمل بشكلٍ أسرع.
  • الصّداع: تعاني أغلبيّة النّساء الحوامل من الصّداع المستمرّ في الثّلث الأوّل من حملهن، والسّبب يعود للتّغيّرات الهرمونيّة في جسمها.
  • آلام في الظّهر: تعاني النّساء الحوامل كذلك من آلامٍ في الظّهر وخاصّةً في الجزء السّفليّ منه، وقد تستمرّ هذه الآلام طوال فترة الحمل.
  • التّقلّصات: تشعر النّساء الحوامل بآلامٍ وتقلّصاتٍ تشبه آلام الدّورة، ويعود السّبب لتوسّع الرّحم واستعداده لاستقبال الجنين.
  • الوحام: يبدأ الوحام عند بعض النّساء منذ اليوم الأوّل، وهو عبارةٌ عن رغبةٌ غير مسبوقةٍ لتناول أنواعٍ معيّنةٍ من الأطعمة أو الشّعور بالاشمئزاز من بعض الأطعمة والرّوائح، وتزول هذه المشكلة في الشّهر الرّابع من الحمل.
  • تقلّب المزاج: تعاني النّساء الحوامل من تقلّباتٍ غير متوقّعةٍ في المزاج، حيث تزيد عصبيّتها وشعورها بالحزن والإحباط من أمورٍ قد لا تتطلّب هذه الأحاسيس السّلبيّة، ويعود السّبب لاستقبال جسمها لهرموناتٍ جديدة.
  • الشّعور بالدّوار: إذا كانت المرأة تعاني من ضغط الدّم أو انخفاض سكّر الدّم في جسمها فهي ستعاني في الأغلب من دوارٍ في الفترة الأولى من حملها.
  • حاسّة شمّ قويّة: تزداد حساسيّة بعض النّساء تجاه الرّوائج وتقوى حاسّيّة الشّمّ لديهنّ ابتداءً من أوّل أيّام حملهن.
  • تأخّر الدّورة الشّهريّة: إذا كانت الدّورة الشّهريّة لدى المرأة الحامل منتظمةً وبنفس الموعد كلّ شهر، فتأخّرها قد يعني حصول الحمل في جسمها، وخاصّةً إذا كان التّأخّر لأكثر من عشرة أيّام.