-

علامات ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم

تُعدّ مشكلة ارتفاع ضغط الدم أو فرط ضغط الدم المفاجئ أو (Hypertension) من أكثر المشكلات الصّحية الشائعة التي تنتج بشكل رئيسي عن زيادة مستوى الضغط عن الحد الطبيعيّ لجسم الإنسان، والذي يختلف تبعاً لاختلاف عُمره الزمني بفعل تعرضه لجُملة من العوامل التي يرتبط بعضها بصحة الجسم، بينما ينتج بعضها الآخر عن الممارسات الحياتية اليومية الخاطئة، وترافق هذه المُشكلة العديد من الأعراض التي تؤثر بشكل سلبي في صحة الجسم، ونظراً لذلك سنستعرض أبرز أسبابها وعلاماتها في هذا المقال، إلى جانب الحديث عن أهم العلاجات المناسبة، والطرق الواقية من التعرض لها.

علامات ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

  • الرعاف أو نزيف الأنف الذي يبدأ مع الشخص بدون سابق إنذار.
  • الصداع المستمر لساعاتٍ طويلة خاصة في الصباح الباكر، حيث يشعر الشخص بثقل كبير وواضح في منطقة الجمجمة تحديداً.
  • اضطرابات كبيرة في الرؤية ومشاكل في النظر.
  • ضعف التركيز، وفي القدرة على توظيف الوظائف والقدرات الدماغية.
  • الإرهاق والتعب العام في الجسم.
  • الدوخة والدوار.
  • مشاكل الصّدر.
  • خفقان واضطرابات واضحة في عدد ضربات القلب.
  • السكتة الدماغية.
  • الغثيان.
  • الرغبة في التقيؤ.

أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

  • تناول بعض أنواع العقاقير الدوائية، حيث يأتي الارتفاع في ضغط الدم كأحد الأعراض الجانبية المرافقة لذلك، مثل موانع الحمل الدوائية، والمسكنات المختلفة، والأدوية الخاصة بعلاج حالات الالتهاب وغيرها من الأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية.
  • التدخين.
  • شرب الكحول بكميات كبيرة.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية، والكسل والخمول، والجلوس لوقت طويل.
  • اضطراب وسوء الحالة النفسية، وزيادة القلق والتوتر، وخاصة لدى الكبار في السن.
  • الإجهاد البدني الذي يفوق قدرة الجسم على التحمل.
  • سوء النظام الغذائي المتبع، والذي يتم التركيز فيه على تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
  • الأوجاع الناتجة عن التعرض للحوادث المختلفة.
  • ضيق التنفس خاصة الذي يرافق النوم.
  • يرافق ذلك العديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، والتي يتمثّل أبرزها في:
  • أمراض الكلى.
  • الإصابة ببعض الأورام السرطانية، مثل أورام الغدة الكظرية.
  • مشاكل واضطرابات الغدد، وخاصة الغدة الدرقية.
  • مشاكل الأوعية الدموية.

علاج ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من العلاجات الخاصة بهذه المُشكلة، والتي تختلف تبعاً لاختلاف الحالة ويتمثّل أبرزها في:

  • العلاج الطبي الذي يتمّ عن طريق تناول الأدوية الخافضة للضغط، أو من خلال أخذ حقن الوريد التي تحد من تفاقم الحالة.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف الغذائية.
  • شرب بعض المشروبات العشبية والتي تتمثّل في الجانب الطبي البديل، بما في ذلك الشاي الأخضر، والزنجبيل، والكركديه.