علامات ارتفاع الضغط المفاجئ طب 21 الشاملة

علامات ارتفاع الضغط المفاجئ طب 21 الشاملة

ارتفاع الضغط المفاجئ

يعتبر ارتفاع الضغط من أكثر العوامل المؤدية إلى إصابة الإنسان بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والضغط متقلّب ومتغيّر باستمرار، ومختلف في كل مرة يُؤخذ فيها قياسه حتى لو كان الفارق بين المرة الأولى والثانية خمس دقائق فقط، فهناك الكثير من العوامل التي يُمكن أن تُغيّر مقدار ضغط الدم في الجسم أو ترفعه إلى حدٍ أعلى من مستواه الطبيعيّ، فإذا كان ضغط الدم عند الإنسان ضمن الحدود الطبيعيّة في معظم حالاته وحياته، وحدث لديه ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم فإنّه من الممكن أن يرجع إلى وضعه الطبيعي ولا يشخّص كمريض بضغط الدم المرتفع، لذلك يستغرق الطبيب بعض الوقت ويأخذ عدّة قراءات لضغط الدم بعد الفحص الأولي للتأكّد من إصابة الشخص بالمرض، وبشكلٍ خاص فإنّ ارتفاع ضغط الدم المفاجئ إذا استمرّ لمدّة أطول من أسبوع أو أسبوعين فقد يحتاج المريض إلى علاج طبّي.

أعراض الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم

الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم يُمكن أن يُصبح حالة مرضية من حالات ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ عام، وقد يتمّ خفض ضغط الدم في المشفى بشكلٍ فوري لمنع أزمات القلب الحادّة، أو الأزمات العصبيّة، ومع ذلك فإنّ بقاء ضغط الدم أعلى من معدله الطبيعيّ أي أعلى من (120/80) ملم زئبقي لمدّة طويلة قد يُلحق الضرر بشكل تدريجيّ بأعضاء الجسم الحيويّة والأجهزة الوظيفيّة في الجسم، لذلك لا بدَّ من الانتباه إلى أعراض الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم تجنباً للمخاطر والأضرار الصحية، وفيما يأتي أهم تلك الأعراض: