علامات اقتراب الساعة الكبرى

مفهوم علامات الساعة

علامات وتسمّى كذلك بأشراط الساعة، هي مجموعة من الأحداث والظواهر التي يدلّ حدوثها على قرب يوم القيامة، وهو اليوم الذي يُخفي الله موعده عن جميع الخلائق؛ فلا أحد يعلم متى سيكون. توجد بعض الدلائل التي تدلّ على اقتراب الساعة، منها علامات صغرى، وأخرى علامات كبرى.

علامات اقتراب الساعة الكبرى

• الدخان: يرى الناس بأنّ السماء قد ملئت وغُطّت بالدخان، وأن هذا الدخان قد حجب عنهم الشمس والكواكب الأخرى.
• الدجال: هو رجل يمكث في الأرض أربعين يوماً فيعطيه الله سبحانه وتعالى قدرات خارقة؛ حيث يمضي يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، أمّا باقي أيامه فتكون كأيامنا، فيأمر الناس أن يُؤمنوا به؛ فإذا آمنوا أمر السماء أن تمطر، والأرض أن تُخرج خيراتها، وإن كفروا به أمر السماء أن تُمسك مطرها، ويأمر الأرض بأن لا تخرج خيراتها، فيلفّ الدجال الأرض كلها باستثناء مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويدّعي هذا الرجل بأنه الإله، وهذه تعتبر فتنة عظيمة؛ حيث يؤمن به سبعون ألفاً من اليهود ومن ضعفي الإيمان.
• الدابة وطلوع الشمس من مغربها: الدابة هي حيوان يتكلّم مثل البشر يخرج من مكة المكرمة فلا يتعرّض له أي إنسان، ويسير هذا الحيوان فإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه بأنه مؤمن، وإذا رأى كافراً ختم كذلك على جبينه بأنه كافر، وفي الوقت نفسه من وجوده تطلع الشمس من المغرب لمدّة ثلاثة أيام فيغلق باب التوبة بعدها نهائياً.
• نزول عيسى ابن مريم عليه السلام: ينزل عيسى عليه السلام من السماء إلى منطقة في سوريا يُقال بأنّها المسجد الأموي، في الوقت بين أذان الفجر وإقامته، وبعد صلاة الفجر ينطلق عيسى عليه السلام وخلفه المجاهدون إلى بيت المقدس.
• ظهور يأجوج ومأجوج: هم قوم يعيثون في الأرض الفساد فيأكلون الأخضر واليابس، ويأتون على بُحيرة فيشربونها كاملةً فتجف تلك البحيرة.
• حدوث خسوف: يحدث خسف في المشرق وخسف في المغرب وخسف آخر في جزيرة العرب؛ حيث تخرج ريحةٌ طيّبة من جهة اليمن تقبض روح كل إنسان مؤمن ولا يبقى منهم أحد على الأرض، ولا يتبقّى مصحف ولا مسجد حتى الكعبة تُهدم، ولا يرفع أذان ولا صلاة، حتى حرم المدينة المنورة يُصبح مهجوراً ولا يمرّ فيه أحد إلا الكلاب والسباع، ويأتي أقوام لا يَعرفون معنى لا إله إلا الله فلا توجد بينهم عدالة ولا صدق ولا أمانة، فيأكلون بعضهم بعضاً وتجتمع الشياطين.
• نار تخرج من اليمن: تخرج من اليمن نارٌ تطرد الناس إلى محشرهم فيهربون إلى المحشر في الشام؛ حيث تجتمع كل الخلائق في أرض واحدة.