-

شرح مبسط لهمزة الوصل والقطع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

همزة الوصل والقطع

تُصنف همزة الوصل والقطع ضمن العلم بالإملاء، فالقدرة على التفريق بين هاتين الهمزتين هو ما يجعلك ملماً بشكل عام بالإملاء العربية، وهناك العديد من الأشخاص يجهلون كيفية التفريق بينهما، وكيفية كتابتهما واستخدامهما، لذلك سنشرح في هذا المقال بطريقة مبسطة عن همزتي الوصل والقطع، ومواضعهما، إضافة إلى مواضع حذف همزة الوصل، وكيفية التفريق بينهما.

همزة القطع

  • في بداية الأسماء: جميع الأسماء في اللغة العربية همزتها قطع، مثل: أحمد، وإبراهيم، وأخ، وأحلام، وأجوبة، باستثناء القليل منها.
  • في بداية الحروف: كافة الحروف همزتها قطع باستثناء لام التعريف، فهي همزة وصل، مثل: إن، وإلا، وأما، وإلى.
  • في المضارع المبدوء بهمزة: مثل: أطالب، وأدعو، وأتمنى.
  • في ماضي الفعل الثلاثي المبدوء بهمزة ومصدره: مثل: أكل، وأخذ.
  • في ماضي الفعل الرباعي المبدوء بهمزة وأمره ومصدره: مثل: أتقنَ، وأتقنْ، وإتقان.

همزة الوصل

همزة الوصل هي الهمزة التي يُنطق بها في بداية الكلام دون كتابتها على الألف، وتسقط كتابة، ولفظاً إذا جاء موضعها في منتصف الكلام، كأن تُسبق بحرف من الحروف، وتأتي همزة الوصل في مواضع عدة، وهي:

  • في أسماء معينة: ومنها: ابن، ابنة، اسم، امرأة، امرؤ، اثنان، اثنتان.
  • في همزة لام التعريف إذا اتصلت بكلمة، مثل: الوطن، الحديقة، الصدق، الكتاب.
  • في أمر الفعل الثلاثي الصحيح الذي لا يبدأ الفعل الماضي بهمزة، مثل: اضرب، ارسم، اقرأ، اجلس.
  • في ماضي الفعل الخماسي، وماضي الفعل السداسي، وأمرهما، ومصدرهما؛ مثل: انتصر المسلمون انتصاراً عظيماً في معركة حطين.
  • إذا سبقتها همزة استفهام، مثل: أجتهدت في دروسك؟، أستسلم العدو؟.
  • إذا سبقت بلام الابتداء، مثل: لَلفتى.
  • إذا سبقت بلام الاستعانة، مثل: يا لله.
  • إذا سبقت بلام الجر، مثل: للمرأة.
  • في البسملة التامة: بسم الله الرحمن الرحيم.