تتعرّض البشرة لكثيرٍ من الظروف على مدار اليوم كالتّعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجيّة، أو التّعرض للغبار وتلوّث الهواء أو المواد الكيميائية الحارقة، وظروفٍ محيطة أخرى يمكن أن تسبب ضرراً للبشرة مع مرور الوقت، أو ظهور علامات تقدّم السن السابقة لأوانها كالتجاعيد والخطوط الدقيقة، وتعد فترة المساء أي ما قبل النوم هي أفضل فترةٍ للعناية بالبشرة؛ حيث إنّ البشرة تُصلح نفسها أثناء النوم، ومع العناية المستمرة لها في اللّيل تصبح أكثر صحّةً، وتوهّجاً، وشباباً بالإضافة إلى تلاشي العيوب تدريجياً، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى خطوات العناية بالبشرة ليلاً.[١]
أثناء النوم تتوسّع الأوعية الدمويّة، الأمر الذي يسمح للعناصر الغذائية والأكسجين باختراق الجلد، بالإضافة إلى التخلّص من المواد السّامة الموجودة في الخلايا، وبالتّالي فإنّ العناية بالبشرة ليلاً يعزز هذه النتائج بشكلٍ كبيرٍ، حيث إنّ منتجات مكافحة الشيخوخة اللّيلية تساهم بشكل كبيرٍ في منع الخطوط الدقيقة والتّجاعيد، نظراً لمكوناتها التّي تحفّز إنتاج الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) والإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) اللّازمان لتعزيز مرونة البشرة، كما أنّه يمكن تحسين البشرة المتعبة والمرهقة بشكلٍ سريعٍ من خلال العناية بها قبل النوم بجانب الحصول على نومٍ مريحٍ وجيدٍ، وأما البشرة الدهنية والمعرّضة لتكوّن حبّ الشباب فإنّ تطبيق علاجاتها ليلاً يساعد في القضاء على البكتيريا المسببة لها بشكلٍ أسرع. [٢]
إزالة المكياج: تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات للعناية بالبشرة ليلاً؛ فعندما تكون البشرة مغطاة بطبقة من المكياج كأحمر الشفاه، والمسكارا وكريم الأساس، وظلال العيون، تنسدّ المسامات فوراً، الأمر الذي يؤدي إلى تفاوتٍ بلون البشرة أو تكوّن البقع أو حبّ الشباب، وتتعدد طرق إزالة المكياج عن البشرة كاستخدام مزيل المكياج، أو غسول الوجه، أو كريم لإزالة المكياج. [١]
تنظيف البشرة: في هذه الخطوة يتم غسل الوجه بغسولٍ مناسب لنوع البشرة، ثم يتم القيام بمساجٍ لطيفٍ للوجه لعدة ثواني، بعد ذلك تُغسل البشرة بالماء الفاتر. [٣]
التونر: تعتبر خطوة وضع التونر خطوةً مهمّة؛ حيث يساعد التونر على الحفاظ على توازن درجة حموضة البشرة (PH)، بالإضافة إلى تحسين نسيج الجلد. [٢]
تقشير البشرة: يعمل التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة، ويُنصح بتقشير البشرة مرتين في الأسبوع على الأقل، وذلك باستخدام منتجات التقشير الخفيفة على البشرة، أو يمكن تحضير مقشّر طبيعي في المنزل كالحليب والنخالة وغيرها. [٣]
ترطيب البشرة: يُنصح بأن تكون عادة الترطيب يومية، فهي عادة جيدة تعود على البشرة بالفائدة، إذ تساعد على إزالة الجلد الميت وتغذية البشرة وتجديدها وجعلها أكثر شباباً، ويُفضّل اختيار نوع كريم مرطّب أو لوشن مناسب لنوع البشرة. [٣]
كريم تحت العين: تعد منطقة تحت العينين من أول مناطق الوجه ظهوراً لعلامات الشيخوخة، لذلك يجب بذل الكثير من الجهد للعناية بهذه المنطقة، من خلال وضع كريمات خاصة بها، تساعد على ترطيب المنطقة، والتقليل من انتفاخها، والتخفيف من الهالات السوداء والحد من ظهور التجاعيد، وينصح باختيار كريم عين خفيف يحتوي على مكونات مثل الكافيين، والببتيدات، ومضادات الأكسدة، والمواد المبيّضة، ويتم وضع الكريم عن طريق التدليك اللطيف ابتداءً من زاوية العين الدّاخلية وصولاً إلى الزّاوية الخارجية. [١]
ترطيب الشفاه: من أكثر مناطق البشرة نعومةً هي الشفاه، حيث يجب أن تأخذ نصيبها من العناية الليلية المناسبة لها، لتجنّب تصدّعها وتشققها وظهورها باهتةً، ويتم ذلك بوضع مرطّب الشفاه يومياً على الشفتين، بالإضافة إلى تقشيرها مرةً واحدة في الأسبوع باستخدام الزيوت لترطيبها أكثر والحفاظ على مظهرها. [٣]
يُستخدم زيت الزيتون في صنع الكثير من الكريمات المنتشرة، فهو يعد مرطّباً ممتازاً للبشرة، أما زيت جوز الهند فهو يجعل البشرة أكثر صحةً وجمالاً، بينما يحمي فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) البشرة ويصلحها، وطريقة استخدامه هي: [٤]
المكونات:
طريقة التحضير:
يساعد الجلسرين على استعادة رطوبة البشرة، خصوصاً في فصل الشتاء، أما زيت جوز الهند فيعمل على تجديد البشرة بفعل خصائصه المضادة للفطريات، بينما يعالج زيت اللوز وماء الورد البشرة المترهّلة والميّتة. [٤]
المكونات:
طريقة التحضير:
يساعد هلام الألوفيرا على علاج حب الشباب وعيوب البشرة المختلفة، بالإضافة إلى جعل البشرة أكثر شباباً وصحةً ونعومةً، ويتم تحضير هذا الكريم كالآتي: [٤]
المكونات:
طريقة التحضير:
يعد التفاح مصدراً غنياً بفيتامين a، وفيتامين b، وفيتامين c، بالإضافة إلى الكثير من المواد المضادة للأكسدة، الأمر الذي يجعلها مادةً غذائيةً قادرةً على الحفاظ على شباب البشرة ونعومتها وليونتها، ويتم تحضير هذا الكريم باتباع الخطوات الآتية: [٤]
المكونات:
طريقة التحضير:
هذه بعض النصائح والإرشادات الإضافية للعناية بالبشرة ليلاً: [١]