-

طرق العناية بالبشرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العناية البشرة

يسعى الجميع للحصول على بشرة نقية وصحية؛ وذلك لأنّ مظهر البشرة الصحي والجميل يُعطي انطباعاً جيداً عن صحة الجسم كله، وتتأثر صحة البشرة بالعديد من العادات التي نتبعها، مثل: الروتين الرياضي، وساعات النوم، والنظام الغذائي، وطريقة العناية بالبشرة، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق العناية بالبشرة.[1]

طرق العناية بالبشرة

تنظيف البشرة

ينصح الخبراء باختيار غسول معتدل لا يحتوي على الكحول ومناسب لنوع البشرة لتنظيفها لأنّها تُسبّب تحسساً وتهيجاً وجفافاً للبشرة، وأن يستخدم مرةً يومياً قبل الذهاب إلى النوم؛ وذلك للتخلص من المكياج والأوساخ التي علقت على البشرة طوال اليوم، ولكن يُفضّل عدم الإكثار من استخدام الغسول كلّ الصباح، كونه يُسبّب جفافاً للبشرة، واستخدام الماء على أن تكون حرارته معتدلة، كما لا يُنصح بالمبالغة في غسل الوجه، لأنّ ذلك يُؤدّي إلى فقدان الزيوت الضرورية التي تفرزها البشرة لترطيبها، ولكن يشار إلى ضرورة غسلها بعد التعرّق أو بذل مجهودٍ رياضي؛ لأنّ ترك العرق على البشرة يُسبّب تجمّع الميكروبات عليها وتهيّجها. ولتحضير غسول طبيعي للبشرة في البيت، يمكن اتباع الآتي:[2][1]

  • المكوّنات:
  • طريقة التحضير:
  • ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
  • ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي.
  • يُخلط العسل الطبيعي مع عصير الليمون في وعاء صغير.
  • يُوزّع الخليط على البشرة ويفرَك بلطف، ثمّ يُغسَل الوجه بالماء.

تقشير البشرة

تكمن فائدة تقشير البشرة في التخلّص من طبقة خلايا الجلد الميت، والحفاظ على إشراق البشرة ونظافتها، ويتمّ استخدام المقشر بتدليكه على بشرة الوجه والرقبة بحركات دائرية، ثمّ غسله، ويمكن تحضير مقشر طبيعي للبشرة في البيت مثل مقشر السكر، إلّا أنّه لا يُنصح باستعماله أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع.[2]

الترطيب

يُعتبر ترطيب الوجه خطوةً مهمةً في روتين العناية للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة، وحمايتها من عوامل الطقس المختلفة التي تُسبّب جفافها، كما أنّ الترطيب يحافظ على الماء الموجود في خلايا الجلد بشكلٍ طبيعي، ويُعدّ شرب الماء مفيداً لترطيب البشرة من الداخل وتعزيز إشراقها، حيث يُنصح بشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، وللحصول على أكبر فائدة ممكنة من المرطب يُنصح بوضعه في الوقت المناسب، وذلك بعد الاستحمام بثلاث دقائق على الأكثر حيث تكون مسامات البشرة مفتوحة ممّا يتيح تشرّب البشرة له.[1]

الحماية من أشعة الشمس

يؤدي التعرّض لأشعة الشمس من دون حماية إلى ظهور التجاعيد، والبقع الداكنة، ومشاكل البشرة الأخرى، ويمكن حماية البشرة من الشمس من خلال ارتداء ملابس تغطي البشرة، واستخدام واقي شمس مضاد للماء وبعامل حماية 30 أو أكثر، ويحتوي على مواد معدنية طبيعية، مثل أكسيد الزنك، أو ثاني أكسيد التيتانيوم، بحيث لا يُسبب تغيراً في الهرمونات.[1][2]

علاج بعض مشاكل البشرة

علاج حب الشباب

يظهر حب الشباب نتيجة انسداد مسام البشرة بالزيوت التي تنتجها، كما ينتشر ظهور حب الشباب عند المراهقين نتيجة تغير الهرمونات في تلك المرحلة، وفيما يأتي نصائح للتعامل مع مشكلة حب الشباب:[3]

  • اتباع روتين للعناية بالبشرة يشمل غسل الوجه مرتين في اليوم، واستعمال مرهم يعالج حبوب الشباب.
  • تجنب العبث بالبثور ومحاولة إزالتها باليدين؛ لأنّها ستلتهب ويزيد احمرارها وقد تُسبّب الندوب.
  • تجنب لمس الوجه باليدين أو بأشياء قد تحمل البكتيريا مثل الهاتف الخلوي؛ لمنع نقل البكتيريا والجراثيم لبشرة الوجه.
  • تنظيف النظارات باستمرار؛ لمنع الزيت من سدّ مسامات البشرة حول العيون والأنف.
  • مسح المكياج قبل الذهاب للنوم، والحرص على استخدام مستحضرات لا تُسبّب غلق مسامات البشرة.
  • تسريح الشعر بعيداً عن الوجه والحرص على بقائه نظيفاً حتّى لا ينقل الزيوت للبشرة.

الأكزيما

هي حالة مرضية في الجلد تجعله جافاً وتزيد الاحمرار فيه، وعادةً ما تنتشر حول الرقبة، والوجه، والمرفقين، والركبتين، وعلى الرغم من أنّه لا يوجد علاج دائم للأكزيما إلّا أنّ هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للتقليل من حدّة الأعراض، ومنها ما يأتي:[3]

  • عدم استعمال المنتجات التي تحتوي على عطور، مثل: الكريمات، والصابون، حيث يقوم العطر بتحفيز تهيج الجلد.
  • الاستحمام بماء معتدل أو دافئ ولمدّة قصيرة؛ لأنّ الماء الساخن قد يهيج البشرة.
  • ارتداء قفازات عند استخدام منتجات التنظيف أثناء غسل الأطباق أو السيارة، وتقليل الوقت الذي تتعرض فيه اليدين للماء.
  • ترطيب البشرة بعد الاستحمام بمرطب لا يحتوي على عطر أو كحول، حيث يحمي المرطب الجلد من الجفاف والشعور بالحكة.
  • عدم ارتداء ملابس مصنوعة من الصوف؛ لأنّه يُسبّب تهيج البشرة واستبدالها بملابس قطنية ناعمة.
  • الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق النفسي والحرص على الاسترخاء؛ لأنّ الضغط النفسي قد يؤدي إلى تهيج وزيادة الإكزيما، ويمكن ممارسة بعض النشاطات لخفض التوتر، مثل: ممارسة اليوغا، والمشي.

تقرحات البرد

عادةً ما تظهر تقرحات البرد على الشفاه، وتنتج من الإصابة بفايروس هربس الذي ينتشر بالعدوى ويبقى في الجسم، فيستمر الشخص بالحصول على تقرحات البرد من فترة لأخرى، وما يلي بعص النصائح لمنع ظهور تقرحات البرد:[3]

  • تجنب مشاركة الممتلكات الشخصية، مثل: مطري الشفاه، وفرشاة الأسنان مع أشخاص لديهم قروح برد، حيث يمكن للفيروس الانتشار من خلال انتقال المخاط من الأنف، واللعاب من الفم.
  • تجنب التعرض للعوامل التي تسبب اشتداد قروح البرد، مثل: أشعة الشمس، والتوتر، والمرض.
  • تناول الطعام الصحي، ونوم ساعات كافية، وممارسة الرياضة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Top10HomeRemedies Team (5-9-2016), "10 Proven Ways to Keep Your Skin Young and Healthy"، www.top10homeremedies.com, Retrieved 23-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to Take Care of Your Skin With Natural Methods", www.wikihow.com, Retrieved 23-11-2018.
  3. ^ أ ب ت Patrice Hyde, MD (6-2014), "Tips for Taking Care of Your Skin"، kidshealth.org, Retrieved 23-11-2018. Edited.