يسعى الجميع للحصول على بشرة نقية وصحية؛ وذلك لأنّ مظهر البشرة الصحي والجميل يُعطي انطباعاً جيداً عن صحة الجسم كله، وتتأثر صحة البشرة بالعديد من العادات التي نتبعها، مثل: الروتين الرياضي، وساعات النوم، والنظام الغذائي، وطريقة العناية بالبشرة، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق العناية بالبشرة.[1]
ينصح الخبراء باختيار غسول معتدل لا يحتوي على الكحول ومناسب لنوع البشرة لتنظيفها لأنّها تُسبّب تحسساً وتهيجاً وجفافاً للبشرة، وأن يستخدم مرةً يومياً قبل الذهاب إلى النوم؛ وذلك للتخلص من المكياج والأوساخ التي علقت على البشرة طوال اليوم، ولكن يُفضّل عدم الإكثار من استخدام الغسول كلّ الصباح، كونه يُسبّب جفافاً للبشرة، واستخدام الماء على أن تكون حرارته معتدلة، كما لا يُنصح بالمبالغة في غسل الوجه، لأنّ ذلك يُؤدّي إلى فقدان الزيوت الضرورية التي تفرزها البشرة لترطيبها، ولكن يشار إلى ضرورة غسلها بعد التعرّق أو بذل مجهودٍ رياضي؛ لأنّ ترك العرق على البشرة يُسبّب تجمّع الميكروبات عليها وتهيّجها. ولتحضير غسول طبيعي للبشرة في البيت، يمكن اتباع الآتي:[2][1]
تكمن فائدة تقشير البشرة في التخلّص من طبقة خلايا الجلد الميت، والحفاظ على إشراق البشرة ونظافتها، ويتمّ استخدام المقشر بتدليكه على بشرة الوجه والرقبة بحركات دائرية، ثمّ غسله، ويمكن تحضير مقشر طبيعي للبشرة في البيت مثل مقشر السكر، إلّا أنّه لا يُنصح باستعماله أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع.[2]
يُعتبر ترطيب الوجه خطوةً مهمةً في روتين العناية للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة، وحمايتها من عوامل الطقس المختلفة التي تُسبّب جفافها، كما أنّ الترطيب يحافظ على الماء الموجود في خلايا الجلد بشكلٍ طبيعي، ويُعدّ شرب الماء مفيداً لترطيب البشرة من الداخل وتعزيز إشراقها، حيث يُنصح بشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، وللحصول على أكبر فائدة ممكنة من المرطب يُنصح بوضعه في الوقت المناسب، وذلك بعد الاستحمام بثلاث دقائق على الأكثر حيث تكون مسامات البشرة مفتوحة ممّا يتيح تشرّب البشرة له.[1]
يؤدي التعرّض لأشعة الشمس من دون حماية إلى ظهور التجاعيد، والبقع الداكنة، ومشاكل البشرة الأخرى، ويمكن حماية البشرة من الشمس من خلال ارتداء ملابس تغطي البشرة، واستخدام واقي شمس مضاد للماء وبعامل حماية 30 أو أكثر، ويحتوي على مواد معدنية طبيعية، مثل أكسيد الزنك، أو ثاني أكسيد التيتانيوم، بحيث لا يُسبب تغيراً في الهرمونات.[1][2]
يظهر حب الشباب نتيجة انسداد مسام البشرة بالزيوت التي تنتجها، كما ينتشر ظهور حب الشباب عند المراهقين نتيجة تغير الهرمونات في تلك المرحلة، وفيما يأتي نصائح للتعامل مع مشكلة حب الشباب:[3]
هي حالة مرضية في الجلد تجعله جافاً وتزيد الاحمرار فيه، وعادةً ما تنتشر حول الرقبة، والوجه، والمرفقين، والركبتين، وعلى الرغم من أنّه لا يوجد علاج دائم للأكزيما إلّا أنّ هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للتقليل من حدّة الأعراض، ومنها ما يأتي:[3]
عادةً ما تظهر تقرحات البرد على الشفاه، وتنتج من الإصابة بفايروس هربس الذي ينتشر بالعدوى ويبقى في الجسم، فيستمر الشخص بالحصول على تقرحات البرد من فترة لأخرى، وما يلي بعص النصائح لمنع ظهور تقرحات البرد:[3]