طريقة تفصيل تنورة طب 21 الشاملة

طريقة تفصيل تنورة طب 21 الشاملة

الخياطة

نشأت الخياطة مع ولادة الإنسان على هذه الأرض، باعتبارها حاجة مهمّة، لكنها تطوّرت مع مرور الأزمنة والحقبات المتتالية، فقد كانت قديماً تُحاك بواسطة الإبرة والخيط وتحتاج إلى وقت طويل، لكنّها الآن تُحاك بواسطة آلات خياطة كهربائية وبوقتٍ قصير.

تعتبر الخيوط هي أداة الربط بين أجزاء القماش لتكوّن أشكالاً وأنواعاً وألواناً مختلفة من الملابس، ولا عجب أنّه في بداية الحياة كان الناس يصمّمون من جلود الحيوانات ملابس لهم، ويعتبر إدريس عليه السلام أوّل من ارتدى ملابس مُحاكة من الأقمشة. تُعتبر الخياطة علماً يدرّس في المدارس، وتوجد مراكز خياطة للتدريب والتأهيل، باعتبارها حرفةً ومصدراً لرزق الكثيرين.

تختلف أنواع الأقمشة باختلاف مصدرها، وهي عبارة عن ألياف تؤخد من مصادر طبيعيّة كالقطن، والحرير الطبيعي، والصوف، والكتّان، ومنها ما يؤخذ من مصادر صناعيّة كالنايلون، والرايلون، والداكرون، والأكريلك، والبوليستر، ومنها ما يكون ممزوجاً بين الطبيعي والصناعي ويسمّى بالتترون، ويُعتبر أفضلها الّذي يُصنع من مصادر طبيعية وذلك لجودتها العالية.

طريقة تفصيل تنورة

الأدوات

قياسات التنورة

يجب توخّي الدقّة أثناء عمليّة القياس؛ لأنّ القياس عمليّة دقيقة، والخطأ فيها يؤدّي إلى تفصيل تنّورة تحوي على عيوب، ويُنصح عند أخذ القياس بأن يكون الجسم مستقيماً وخصوصاً في منطقة الخصر والأرجل، وأن ترتدي ملابس ضيقة عند القياس.

قص القماش

يتمّ اختيار اللون المناسب للتنورة، وتوضع قطعة القماش على جسمك وكأنّك ترتدينها، ويوضع بعدها ورق الباترون، ويجب كمشها على قطعة القماش لتكون المقاسات دقيقة، تقوم المصمّمة بقص القماش اعتماداً على القياسات الموجودة لديها، وباستعمال آلة الخياطة الكهربائية تبدأ بتخييط القماش تدريجياً من أعلى الخصر إلى أسفل التنورة، وتستخدم المصمّمة خيوطاً تحمل نفس لون القماش.