-

مشروع صغير ومربح

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مشروع صغير ومربح

لقد أصبح العمل في هذه الأيام هاجساً وحلماً يصعب تحقيقه؛ في ظل الظروف المعيشية الصعبة والحروب وتزايد معدلات البطالة في كل الدول على حدٍ سواء، فما من متعلمٍ عاطلٍ عن العمل إلا ويعاني من صعوبة إيجاد العمل المناسب، ومن هنا أصبح الناس يتجهون إلى الأعمال الصناعية، أو إيجاد أفكار عملٍ تسد الحاجة إلى حين إيجاد العمل المناسب، ومن هذه الأفكار المشاريع الصغيرة والمربحة والتي لا تحتاج رأس مالٍ كبيرٍ لقيامها.

هناك الكثير من الافكار التي تبدأ من المنزل ثم تتسع لتصبح مشروعاً مستقلاً كبيراً وعملاً أساسياً للفرد ينسى به ما كان يريد العمل به سابقاً، وهنا سنذكر مشروعاً صغيراً مربحاً يمكن أن يبدأ به الفرد من المنزل، وهو التدريس من البيت وطبعاً هذا المشروع لخريجي الجامعات، وسنشرح كل ما يلزم المشروع وطريقته.

مشروع التدريس في المنزل

الأدوات اللازمة

  • غرفة مقتطعة من المنزل.
  • لوح للكتابة.
  • كراسٍ.
  • طاولات.
  • أقلام ودفاتر.
  • أجهزة حاسوب؛ ويكفي اثنين في البداية.

الطريقة

يقتطع الشخص غرفةً من البيت، ويجهزها لتصبح صفاً، فيغير لون الحائط إلى لونٍ مناسبٍ، ثم يثبت اللوح على الحائط، ويرتب الكراسي والطاولات، ولكن قبل كل هذا العمل يجب عليه نشر إعلاناتٍ هنا وهناك أنه يعطي دروساً في البيت وبأسعارٍ مميزة ومنافسة؛ ليجلب عدداً جيداً من الطلاب، وطبعاً عليه ذكر التخصصات والمواد التي يستطيع تدريسها في الإعلان، وأن ينظم المواد حسب عدد الطلاب وحسب الوقت، وبعد تسجيل عددٍ كافٍ من الطلاب يبدأ بإعطاء الدروس وشرح المواد لهم وعليه، أن يكون مرناً سلساً في التعامل معهم وأن لا ينفرهم؛ فالتعامل الجيد من شأنه أن يزيد من عدد الطلاب لديه.

هذا المشروع لا يحتاج رأس مالٍ كبيرٍ، ولكنه يجني المال الكافي لتكبير المشروع؛ بمعنى أنه وبعد فترة من العمل وبعد حصد مبلغٍ معينٍ، يجب عليه الخروج من المنزل؛ فيأخذ قاعةً للتعليم مقابل مبلغٍ شهريٍ، أو يشتري مكاناً مناسباً يصبح خاصاً به ويوفر عليه الكثير من المال، ويوسع البيت بإرجاعه الغرفة المقتطعة.

بهذا يكون كل خريجٍ قد عمل في مجال دراسته، ولم يبعد كثيراً عن العلم وبذلك يثري ذاكرته وموسوعته الثقافية، خصوصاً إذا درّس مواد مختلفتةً ولم يدرس مادةً واحدةً، ويمكنه أيضاً استغلال أجهزة الحاسوب واستعمال شبكة الإنترنت لاختيار الأمثلة والأسئلة، ولتنشيط الطلاب بإعطائهم وقتاً للترفيه على هذه الأجهزة، ويمكنه أيضاً التواصل مع طلابه باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.