يعتبر الحمار من الحيوانات الأليفة التي تتبع لفصيلة الخيليات، كما توجد منه أنواع بريّة تعيش في صحاري ووديان آسيا وإفريقيا، وهو ما يُطلق عليه " الحمار الوحشي"، ويعدّ من رتبة فرديات الحافر والثديّات، وقديماً كان هو الرفيق للإنسان، والذي يستغله في العديد من المجالات مثل: حمل الأغراض، والأمتعة، وجر محراث الأرض وغيرها.
يُطلق على صغير الحمار اسم " الجحش"، حيث تحمل الأنثى قرابة (11) شهراً، ثم تلد جحشاً واحداً فقط أو إثنين وذلك نادر الحدوث بنسبة (1.7%) من جميع مرات الحمل، وتستطيع الحمير التزاوّج شهرياً، وتعيش إلى ما يقارب (40) سنة.
الجحش يُمكن أن يأكل العشب والحبوب بعد شهر إلى أربعة أشهر من الرضاعة الطبيعية، ويفضل أن يبقى مع أمه طيلة (9) شهور للرضاعة منها، ويبلغ الصغير عندما يصل عمره (4) سنوات، ويحتاج الجحش للعناية بعد ولادته، ليكبر ويستطيع العناية بنفسه.
من الأمور الواجب مراعاتها عند ولادته هي: تركه مع أمه لفترة (9) أشهر حتى يرضع منها الحليب، وتأمين المكان المناسب له الخالي من الحشرات والبعيد عن أشعة الشمس، وتوفير الغذاء والماء لأم وصغير الحمار، بالإضافة للمكان الدافئ والآمن للصغير ووضع القش تحته، ويفضل توفير المطاعيم المناسبة لحمايته من الأمراض.
الحمار في شكله يشبه الحصان، أو البغل، ولكن بحجم أصغر قليلاً، رأسه كبير، وله أذنان طويلتان، وذيل قصير في نهايته خصلة من الشعر، له حوافر صغيرة، ويُطلق على الأنثى " أتانا" وصغيرها "جحشاً"، ويتراوح طول الحمار من (0.9 - 1.4) متر، أما الحمار الأندلسي فيبلغ طوله قرابة (1.6) متراً.
يتمتع الحمار بقوّة السمع لديه، ولون فروه الداكن، ولون بطنه ووجهه الأبيض، وللحمير صوت حاد يُطلق عليه " نهيقاً"، حيث يدافع عن نفسه بواسطة الرفس بأرجله الخلفية.