العيون وهي من أبرزمعالم الوجه وأجملها على الإطلاق، وتعدّ العيون أيضاً من أبرز عناصر الجمال والوسامة ففيها سحرٌ عميقٌ لا يمكن تفسيره بسهولةٍ فهي بحرٌ من الجمال يلتقي به الكلام بالفرح والحزن باليقضة والنعاس، لعلّ الكلمات أحياناً تنطق من العيون دون صوتٍ ولعل المشاعر تنبع من العيون إلى المحيط الخارجيّ دون صدى او تعبير فسبحان المبدع في خلقه، إنّ شعراء الغزل قديماً كانوا إن تغزلوا بامراءةٍ لا بدّ من أن يغرقوا في ذكر جمال عيونها.[1]
عليكِ أولاً سيدتي بتهذيب الحاجبين قبل كل شيء وذالك بتقصيرهما قليلاً من الأطراف الداخلية، وحددي الحاجبين باللون المناسب للون الشعر.[2]
إنّ العيون خلقها الله تعالى متفاوتةً بالحجم واللون وطول الرموش ويدخل في ذلك عنصرٌ جينيٌ، فهنالك العيون الواسعة ومنها الضيقة ومنها الناعسة والحوراء والرموش التي تزين العين وتحميها من الغبار وغيره أيضاً تختلف من ناحية الطول والكثافة، وإن الأنثى بطبيعتها تبحث دائماً عن الجمال، وجمال العيون كفيلٌ بأن يلغي ملامح الوجه الأخرى، ومن أبرز جمال العيون هي الأعين الواسعة ذات الرموش الطويلة وكل فتاة تحلم بذلك ولكنه لم يعدّ حلماً فيمكن إبراز جمال العيون حتى إن كانت ضيقةً باستخدام أدوات ومساحيق التجميل، فكيف لنا الحصول على أعينٍ كبيرةٍ وواسعةٍ غايةً بالجمال، مع العلم أنه يختلف مكياج العيون الواسعة عن مكياج العيون الضيقة من حيث لون المكياج فالعيون الواسعة لديها خيارات عدّة باختيار الظلال والكحل وغيرها ولكن العيون الضيقة قد تحتاج نسبة أكبر من العناية والدقّة، فكيف لنا ذلك:[3]