تعتبر الضفادع (بالإنجليزية :Frogs) من الحيوانات البرمائية، وتتواجد أغلبها في البيئة المائية مع قدرتها على العيش على البر خلال مراحل حياته، ومن الجدير بالذكر أن معظم الضفادع تبدأ حياتها على شكل شُرْغُوْف أو ضفدع يرقي يعيش في الماء، وبعض أنواع الضفادع الإستوائية تقطن على اليابسة مُنذ البداية.[1][2]وتتغذى الضفادع على الحشرات، والديدان الحلقية، والمفصليات، كما أن بعضها يتغذى على الضفادع الأصغر حجماً، والقوارض، والزواحف.[2]
يمر الضفدع منذ ولادته بمراحل عدة، ومنها:
من الجدير بالإشارة أن الضفدع في هذه المرحلة يصبح من آكلي اللحوم، ويمتاز المعظم بعدم امتلاكه للذيول، كما أن جلده رطب وأملس، وعيون جاحظة، ولديه أقدام مكففة أي أصابع قدمه متصلة ببعضها، وذلك لمساعدته على القفز والسباحة.[2]
تتكاثر الضفادع عن طريق التواصل الجنسي، إذ تلتقي الحيوانات المنوية مع البويضات في الوسط المائي، وهي لا تحدث داخل جسم الأنثىوتستقر ليتم تلقيح البيوض خارجياً، وتتخذ الضفادع وضعية الاحتضان أثناء عملية التخصيب أو ما يسمى بعملية الزواج التراكبي (بالإنجليزية: Amplexus)؛ حيث يقوم الذكر باعتلاء ظهر الأنثى وتثبيتها عن طريق أقدامه، ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية تستمر للساعات أو لعدة أيام، ويعتمد ذلك على عدد البيوض التي تطلقها الأنثى.[6]
قد تمتلك بعض الضفادع امتيازات خَلقية لتتكيف مع البيئة التي تعيش فيها، فعلى سبيل المثال يمتلك الضفدع الإفريقي المُتسلق على مادة لاصقة بين أصابعه تساعده على تسلق الأشجار،[2] كما أن بعض أنواع الضفادع لديه القدرة على الوثب والقفز بينما يوجد أنواع أخرى تعيش مع الطيور على الأشجار المرتفعة التي قد يصل ارتفاعها إلى20 قدم سميت بالضفادع الطائرة، ويرجع سبب تسميتها كذلك بأن لديها القدرة على قطع مسافات عمودية كبيرة.[7]وقد تصل إلى 15 متراً مما يجعلها تبدو وكأنها تطير، وهذه القدرة على القفز لمسافات كبيرة لأطرافاً كبيرةً تحتوي على غشاء رقيق بين الأصابع،[2]ومن المميزات لهذا النوع أيضاً أن جلدها منفذ للماء لحمايتها من الجفاف كونها تعيش بعيداً عن البيئة المائية.[2]
الضفادع التي تعيش في بيئات تكون فيها عرضة للمخاطر من الحيوانات الأخرى تتمتع بتكيفات تحميها مثل ان يحتوي جلدها على غدد تفرز رائحة كريهة تختلف شدتها بين أجناس الضفادع المختلفة، القدرة على استخدام التمويه التظاهر بأنها ميتة.[8]
عادةً؛ يختلف ذكر الضفدع عن الأنثى بالجسم حيث يمتاز الذكر بأنَّه أكبر حجماً وأثقل وزناً، وأفتح لوناً، وأخشن جلداً، كما يختلف الجنسين أيضاً بالأطراف حيث يمتلك الذكر أطرافاً أكبر وتحتوي على بقع خشنة وملونة تزداد غمقاناً في فترة التزاوج، ويمتلك أذرعاً أسمك لوجود عضلات أكثر منها في الأنثى!.[9]ويتمايز الأنثى والذكر عن بعضهما في معظم الأجناس من حيث الشكل واللون وهذا يساعد الأنثى على اختيار الذكر للتزاوج إلى أنَّ هناك بعض الأجناس يتشابه الذكر والأنثى إلى حد كبير وهذا قد يؤدي إلى الاختيار الخاطئ بين ذكرين، ولكن الضفدع المقصود يصدر صوتاً مميزاً ليتركه الضفدع الآخر.[6]