-

اسم صغير الأسد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صغير الأسد

يطلق على ولد الأسد بالعربية اسم الشِّبْلُ والجمع أشبال[1]، ويطلق عليه بالإنجليزية- cub، حيث تكون إناث وذكور الأسود حاضرة للتَّزاوج من سن ثلاث إلى أربع سنوات، كما تتزاوج الإناث في مجموعة الأسود الواحدة بذات الوقت، وتكون مدة الحمل لدى الأنثى حوالي 4 شهور، تقوم بعدها الأنثى بوضع صغارها الأشبال وتخبئتهم عن الغير خلال أول ست أسابيع، ويزن الشِّبل الواحد منها حوالي 1.5 كغم، ويكون معتمداً على أمه كلياً، وبعد انقضاء الأسابيع الستة تقوم كل الإناث برعاية الأشبال، وكثيراً ما تقوم الأناث الأخريات بإرضاع واحتضان الصغار بدلاً من أمهاتهم. [2]

يتفاوت عدد المواليد من شبل إلى ستة أشبال ولكنه عادة ما يكون من شبلين إلى أربعة، وتكون الأشبال حديثة الولادة ضعيفة وكفيفة، كما تكون أغطية أجسامها كثيفة وعليها بقع قاتمة تزول عند البلوغ عادةً، وعندما تبلغ الأشبال الشهر الثالث فإنها تستطيع اتِّباع الأمهات، ثم يتم فطمها عند عمر ست أو سبع شهور، ويُذكر بأن الأشبال تبدأ في المساهمة في القتل والاصطياد على عمر 11 شهر، ورغم ذلك فإنها لا تتمكَّن من البقاء وحدها إلى أن تبلغ السنة الثانية من عمرها، ويُذكر أيضاً بأن اللَّبؤة التي ترعى وتُرضع أشبال غيرها تصبح بغتةً أمهات مهملة فقد تترك الأشبال لوحدها حوالي 24 ساعة مما يتسبب بارتفاع معدل الوفيات، إلا أن معدلات البقاء على قيد الحياة تعود وتتحسَّن بعد أن تزيد أعمار الأشبال عن سنتين. [3]

الأسد

ينتمي الأسد -Panthera leo- إلى عائلة القطط (بالإنجليزية:Felidae)، حيث يعد أحد أعضاء العائلة الضخمة وقوية البُنية، فهو ثاني أكبر القطط ضخامة بعد النمر، وقد عُرف الأسد في الأزمان القديمة، كما وُصف بأنه ملك الحيوانات المفترسة، وتتميز الأسود بزيادة نشاطها ليلاً، وبقدرتها على العيش في مواطن متعددة رغم تفضيلها العيش في المروج وأراضي السافانا والغابات والأراضي ذات الأشجار المنخفضة والكثيفة، ويُذكر بأن الأسود تتواجد حالياً في أجزاء من جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية أساساً في حين كانت تعيش سابقاً في آسيا وأوروبا وأفريقيا، كما يعيش حوالي 650 من الاسود الآسيوية في مجموعات منعزلة في حماية محمية الحياة البرية الهندية ومحمية جير الهندية بشكل متشَّدد، حيث أنها تشكِّل سلالة صغيرة. [4]

أجسام الأسود

هذه بعض ميزات أجسام الأسود:[4]

  • يمتاز الأسد بجسمه العضلي الطويل ورأسه الكبير وأرجله القصيرة.
  • يتميز ذكر الأسد بلُّبدته البارزة (بالإنجليزية: mane) التي تتفاوت بين المجموعات والأفراد، فقد تغطي جوانب الوجه أو قد تغطي آخر الرأس والرقبة والأكتاف بشكل أشعث وتمتد بعدها إلى الصدر لتتصل بشعر البطن، أو قد لا تكون موجودة كلياً، كما قد تكون اللُّبدة لدى بعض الأسود داكنة وقريبة من اللون الأَسود؛ مما يُكسِبها هيئة العظمة، بالإضافة إلى أنها تجعل الأُسود كأنها أكبر سناً؛ مما ينفع في إرعاب أندادها أو في التأثير على أزواجها المستقلية.
  • يصل طول جسم الأسد مكتمل النمو إلى حوالي 1.8- 2.1 م، في حين يصل طول ذيله إلى حوالي متر، كما ترتفع أكتافه حوالي 1.2م عن الأرض، ويزن حوالي 170- 230 كغم.
  • يبلغ طول جسم أنثى الأسد حوالي 1.5م، في حين ترتفع أكتافها حوالي 0.9- 1.1م، كما أنها تزن حوالي 120- 180 كغم.
  • يتفاوت لون غطاء جسم الأسد فقد يكون برتقالي مصفَر أو برتقالي-بني أو رمادي فضي أو بني قاتم، كما تكون خصلة الشعر الموجودة في قمة ذيله أكثر قتامة من غيرها.
  • تتفاوت الهيئات والحجوم بين الجنسين، ويسمى هذه الاختلاف إزدواج الشكل الجنسي (بالإنجليزية: sexual dimorphism)، فالإناث أصغر حجماً من الذكور، ولونها بني مصفر منتظم، كما أنها تفتقر للُّبدة.[5]

عادات الأسود

تتميز الأسود بأنها اجتماعية جداً، حيث تعيش في مجموعات تُدعى بالإنجليزية بإسم prides، وتتفاوت مجموعات الأسود الآسيوية عن الأفريقية، فالمجموعات الأفريقية تتكون من ثلاثة ذكور تحيط بمجموعة من الإناث مع صغارها، وقد تتكون المجموعة من 40 عضو، في حين تنفصل الأسود الآسيوية إلى مجموعتين تتمثلان في مجموعة الإناث ومجموعة الذكور، حيث تتقابل المجموعتان في فترة التَّزاوج، ويُذكر بأن الإناث في كلا المجموعتين تبقى مع مجموعتها التي وُلدت فيها، في حين تطوف الذكور وتتجول من أجل إنشاء مجموعاتها الخاصة حين تكبُر بشكلٍ وافٍ. [2]

معلومات عامة عن الأسود

هذه بعض المعلومات العامة حول الأسود:[6]

  • يعتبر القنفذ أسوأ عدو للأسد، حيث ينخدع الأسد باستنشاق أشواك القنفذ التي تبقى عالقة في فكه طوال الحياة.
  • يمتاز الأسد عن غيره من أفراد عائلة القطط بذيله المثير، فقد يستفيد الأسد منه لنواحٍ جمالية، أو لإيصال بعض الإيماءات لأفراد المجموعة، وقد تكون هذه الإيماءات بمثابة توجيه أوامر أو دعوة لإغراء ومغازلة الإناث.
  • تمتاز مخالب الأسد بحدتها وإمكانية إعادة تشكُّلها، مما يساهم في بقاء قدراتها في التَّشريح والتَّقطيع ومنع تعرضها للجروح أثناء اللعب، حيث تتكون المخالب من عدة طبقات متتالية تتمزق لإظهار المخالب الجديدة التي قد يصل طولها إلى 3.81 سم من القاعدة وحتى الطرف.
  • تعمل أسنان الأسد الخلفية كمقصات لتناول اللحم، وبالرغم من مساعدة الأسنان في تقطيع الطعام إلا أن الأسد لا يمضغ الطعام، وإنما يبلع قطع الطعام عبر أحد جوانب الفم في الوقت الواحد.
  • تحيي الذكور والإناث بعضها عن طريق الاحتكاك ببعضها، وقد يكون الاحتكاك قوياً للدرجة التي تنتهي بسقوط أحدهما أرضاً، ويكون المقصد من هذا التَّصرف هو إظهار التَّرابط الوثيق، كما تترك الأسود علامات آثار على بعضها إثناء هذه العملية.
  • تصنَّف الأسود كمجموعة فرعية من الثدييات آكلة اللحوم، وتعد نمور اليغور -النمور الأمريكية- أقرب الكائنات للأسود، ويتبعها الفهود والنمور.[5]

المراجع

  1. ↑ "الشِّبْلُ"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب Alina Bradford (2-10-2014), "Lions: Facts & Information"، www.livescience.com, Retrieved 1-6-2018. Edited.
  3. ↑ Roland W. Kays (20-4-2018), "Lion", www.britannica.com, Retrieved 1-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Roland W. Kays (20-4-2018), "Lion"، www.britannica.com, Retrieved 1-6-2018. Edited.
  5. ^ أ ب Laura Klappenbach (8-3-2017), "Lion"، www.thoughtco.com, Retrieved 2-6-2018. Edited.
  6. ↑ "Top 5 Strange Lion Facts", www.animals.howstuffworks.com, Retrieved 2-6-2018. Edited.