تبلغ نسبة فعالية علاج التدخين ببدائل النيكوتين من 19% إلى 26%، وهو يعمل على تقليل أعراض انسحاب النيكوتين من خلال استبداله بنسب نيكوتين أقل من التي يتم الحصول عليها من التدخين، وهناك عدة أشكال لبدائل النيكوتين مثل لصقات الجلد وأقراص المص والعلكة والبخاخ، ويجب على الحامل عدم استخدام أي من بدائل النيكوتين.[١]
يُساعد البوبروبيون في علاج التدخين بنسبة 24%، وهو أول دواء غير النكوتين يُظهر فعاليته في علاج التدخين، ولقد وافقت عليه إدارة الأغذية والأدوية (FDA) في عام 1997م، وهو يؤثر في المواد الكيميائية الراغبة في النيكوتين التي يُفرزها الدماغ، ويُمكن استخدام البوبروبيون لوحده أو مع بدائل النيكوتين، ولا ينبغي لمرضى اضطراب التشنج، أو مرضى فقدان الشهية العصبي استخدامه.[١]
يعدّ الفارينيكلين من أكثر الأدوية فعالية في وقف التدخين، حيث إنّه يُقلل من الرغبة الشديدة بالنيكوتين، ويمنع ظهور تأثيرات التدخين، ومن آثار استخدامه الجانبية الصداع والأرق والنعاس والدوخة، وينبغي على الحامل والمرضع والأطفال ومريضي الكلى عدم استخدام الفارينيكلين.[٢]
السجائر الإلكترونية عبارة عن جهاز إلكتروني يحول النيكوتين إلى بخار خالي من القطران وأول أكسيد الكربون، مما يسمح باستنشاق النيكوتين بدون التعرض لآثار التدخين الضارة، وهي تُساعد على الإقلاع عن التدخين.[٢]
لتقليل الرغبة بالتبغ يُمكن القيام بمضغ أي شيء مثل العلكة أو الجزر أو بذور عباد الشمس أو الحلوى الصلبة أو المكسرات أو الكرفس.[٣]
يُمكن أن يُساعد النشاط الجسدي على تقليل حدة الرغبة في التدخين وصرف الانتباه عنه، وقد يكون هذا النشاط بسيطاً مثل صعود الدرج ونزوله بضع مرات، أو ممارسة المشي والركض.[٣]
قد يتم اللجوء للتدخين بهدف التخلص من الإجهاد والتوتر والإرهاق، لذلك فإن تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق والاستماع إلى الموسيقى الهادئة والتدليك قد تُساعد على التخلص من المشاعر المؤدية إلى اللجوء للتدخين.[٣]