أكلات خفيفه للمعده والقولون
الأطعمة المُناسبة للمعدة
يُعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحيّة في المعدة، ويلعب الطّعام دوراً مُهماً في تخفيف تلك المشاكل ومنع تفاقمها، ويوجد العديد من الأطعمة التي تُناسب المعدة ولا تؤذيها، وفيما يلي بعضٌ منها:[1]
- الثّوم: حيث أثبتت الدّراسات قدرة الثّوم على تخفيف الآلآم التي تظهر في المعدة؛ ولهذا يُنصح بهرس كميةٍ قليلةٍ من الثّوم وتناولها نيئة، أو تقطيعها وخلطها مع طعامٍ آخر كزبدة الفول السّوداني، أو التّمر؛ لتخفيف نكهة الثّوم الحادّة.
- الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك: تعمل الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) على إدخال البكتيريا النّافعة إلى الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، وهذا ما يُساعد على تحسين حركة الأمعاء، وعملية الهضم، مما يُساهم في تخفيف الآلآم التي قد تكون في المعدة، ومن الأطعمة الغنيّة بالبروبيتيك اللّبن، والكفير.
- العسل: يُساعد العسل، وخاصةً عسل المانوكا على تخفيف آلآم المعدة؛ وذلك بفضل احتوائه على خصائص مُضادة للبكتيريا، تعمل على مُحاربة الالتهابات التي تؤذي المعدة، ويمكن إضافة الشاي الأخضر، أو الأسود، أو حتى الماء الدّافئ إلى العسل لتهدئة المعدة، وتحسين عمليّة الهضم.
- أطعمةٌ أخرى: يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، كالتّفاح، والشّوفان، والبروكلي، وكذلك الأطعمة قليلة الدّهون، كالأسماك، والدّجاج، والأطعمة قليلة الحموضة، كالخضراوات.[2]
الأطعمة المُناسبة للقولون
يوجد بعض التعديلات الغذائيّة التي يجب على مريض القولون القيام بها تبعاً للحالة التي يُعاني منها، سواء كان يُعاني من الإمساك، أو الإسهال، وفيما يلي توضيحٌ لأهم تلك التعديلات:[3]
في حالة الإصابة بالإمساك
يجب على مريض القولون الذي يُعاني من الإمساك كأحد الأعراض الرّئيسيّة القيام بالتّدخلات الغذائيّة التّالية:[3]
- زيادة تناول الألياف: يُنصح بالإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف بشكلٍ تدريجي، بمقدار 2-3 غراماتٍ في كلّ يوم، إلى حين أن تصل كمية الألياف إلى 25 غراماً عند النّساء، و38 غراماً عند الرّجال، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف: الحبوب الكاملة، والبقوليات، والفواكه، والخضروات.
- تناول السوربيتول: يُنصح بتناول كمية مُعتدلة من الأطعمة الغنيّة بسكّر السوربيتول (بالإنجليزية: sorbitol)، كالخوخ المُجفّف، وعصير الخوخ.
- شُرب الماء: يجب شُرب الماء بكمياتٍ كبيرة في كل يوم.
في حالة الإصابة بالإسهال
يجب على مريض القولون الذي يُعاني من الإسهال كأحد الأعراض الرّئيسيّة القيام بالتدخلات الغذائيّة التالية:[3]
- تناول الألياف الذّائبة في الماء: يُنصح بتناول كميةٍ معتدلةٍ من الأطعمة الغنيّة بالألياف الذّائبة في الماء، كالخبر المصنوع من الحبوب الكاملة، والشّوفان، والشّعير، والفواكه المُقشّرة.
- تناول الأطعمة المُتقاربة في درجات الحرارة: يُنصح بتجنّب تناول الأطعمة الباردة جداً، ثم السّاخنة جداً في نفس الوجبة، كشُرب الماء المُثلّج، ومن ثم الشّوربة السّاخنة.
- شُرب الماء قبل أو بعد وجبة الطّعام: يُنصح بشُرب الماء قبل البدء بتناول وجبة الطّعام بساعةٍ واحدة، أو بعد الانتهاء منها بساعة، وتجنّب شُربه أثناء تناول الوجبة، كما يُنصح بتقسيم وجبات الطّعام إلى عدة وجباتٍ صغيرةٍ خلال اليوم.
الأطعمة الضّارة بالمعدة
يوجد العديد من الأطعمة التي يُنصح بتجنّب تناولها من قبل الأفراد الذين يُعانون من آلآمٍ في المعدة، حيث تعمل تلك الأطعمة على زيادة الالتهابات في المعدة، وتهيّجها، ومن تلك الأطعمة ما يلي:[2]
- القهوة.
- الأطعمة التي تمتلك درجة حموضةٍ عالية، كالبندورة.
- الكحول.
- عصير الفواكه.
- الأطعمة المُبهّرة.
- الأطعمة المقليّة.
- الأطعمة عالية الدهون.
الأطعمة الضّارة بالقولون
يوجد بعض الأطعمة التي تزيد تفاقم الوضع الصّحي لمريض القولون؛ ولهذا يُنصح بتجنّب تناولها، ومنها ما يلي:[3]
- في حالة الإصابة بالإمساك:
- في حالة الإصابة بالإسهال:
- الحبوب المُكرّرة.
- الأطعمة المُصنّعة، كالشبس.
- القهوة.
- الكحول.
- الأطعمة الغنيّة بالبروتين.
- منتجات الألبان، وخاصةً الجبنة.
- الأطعمة الغنيّة بالألياف غير الذّائبة.
- الشّوكولاتة.
- القهوة.
- الكحول.
- الأطعمة الغنيّة بسكر الفركتوز (بالإنجليزية: fructose)، أو السوربيتول.
- الأطعمة المقليّة، والغنيّة بالدّهون.
- منتجات الألبان.
المراجع
- ↑ Bethany Cadman (6-5-2019), "Natural remedies for gastritis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Diana K. Wells (6-5-2019), "Gastritis Diet: What to Eat and What to Avoid"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "IBS Triggers and How to Avoid Them", www.webmd.com,6-5-2019، Retrieved 6-5-2019. Edited.