هي نوعٌ من أنواع الزَّواحف الحرشفيَّة السَّامة من ذوات الدم البارد، لا تمتلك أطرافاً ولا أذنين ولا جفوناً، ولها حوافٌ في جسمها، ويظن البعض أنَّ هذه الحواف كانت عبارة عن أطراف ولكنها تلاشت ولم يبق منها إلا هذه الحواف. للأفاعي عدة أنواعٍ يصل عددها إلى ثلاثةٍ وعشرين نوعاً تقريباً، وتختلف الأفاعي في أطوالها فمنها ما يكون طوله عشرة سنتيمترات وهذه تكون من الأفاعي الصَّغيره، وبعضها يصل إلى عدة مترات، مثل أفعى الأناكودا التي يبلغ طولها 6.95 متراً. يمتد انتشار الأفاعي من شمال قارة إفريقيا إلى داخل الدَّائرة القطبيَّة الشَّماليَّة، وكذلك من مدينة بريطانيا العظمى وحتى جزء قارة آسيا الذي يطلُّ على المحيط الهادئ.[1]
كما ذكرت سابقاً فإنَّ الأفاعي هي زواحفٌ سامَّة، ويمكن تقسيم سمِّها إلى نوعين اثنين هما سمٌّ عصبيٌّ والآخر سمٌّ دمويٌّ، وتختلف الأفاعي عن بعضها في حدة ضرر لدغاتها، فمثلاً الأنواع الشَّماليَّة الصَّغيرة كالأفعى الشَّائعة تكون سميَّتها قليلة، وتقوم بحقن كميَّة سمٍّ قليلةٍ في جسد فريستها، وهناك أنواعٌ أخرى من الأفاعي تقوم بحقن كميةٍ كبيرةٍ من السمِّ، ويكون ضررها كبيراً جداً ومدمراً.[1]
هناك عدة أنواعٍ من الأفاعي تعتبر أخطر الأنواع في العالم، وتعود خطورتها إلى حدة ضرر سميَّتها، ومن هذه الأنواع:[2]
قد يكون صيد الأفاعي ليس بالمهمة السَّهلة، كما أنَّه يتطلب حذراً شديداً خاصَّةً إذا كانت الأفعى سامَّة، ومن طرق صيد الأفاعي الطريقتان التاليتان:[3]