-

أضرار الصوديوم في الماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الصوديوم في الماء

يوجد الصوديوم في العديد من الأغذية ومياه الشرب، ويعدّ الصوديوم عنصرًا شائعًا في الطبيعة، ويوجد الصويوم بشكل طبيعي في ماء الشرب أو عن طريق معالجة الماء بالمواد الكيميائية، ويحتاج الجسم إلى الصوديوم من أجل الحفاظ على ضغط الدم والتحكم في مستويات السوائل ووظائف الأعصاب والعضلات.[1] ويعتبر مقدار الصوديوم الموجود في ماء الشرب ذو أهمية صحية لدى الأشخاص الذين يتّبعون الحمية المنخفضة بالصوديوم (بالإنجليزية: Low-sodium diet) بسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتراقب وكالة حماية البيئة الأمريكية مياه الشرب ولا تسمح بأن يزيد تزكير الصوديوم عن 20ملغ لكل لتر من الماء.[2]

الآثار الجانبية للصوديوم

يعدّ تناول الصوديوم كغذاء أو كدواء آمنًا بشكل كبير عند معظم الناس، ولكن قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات، وتقدّر جرعات الصوديوم الآمنة للأشخاص البالغين بأقل من 2.3 غرام يوميًا، ولكن عند أخذِه بكميات كبيرة جدًا يمكن أن يعتبر الصوديوم غير آمنًا على الصحة، وقد يسبب تناول جرعات عالية بالصوديوم تراكم كميات كبيرة منه في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور الآثار الجانبية الخطيرة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وتورُّم بطانة المعدة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، ويمكن أن يسبب أيضًا فقدان العظام والعضلات لدى الأشخاص الذين لا يتحركون من الفراش. ويجب أخد احتياطات خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو الذين لديهم مستوى الصوديوم عالٍ في الجسم، أو المرأة الحامل أو المرضع، أو الأطفال.[3]

الحمية الغذائية المنخفضة بالصوديوم

يُوصَف النظام الغذائي المنخفض بالصوديوم لعلاج بعض الحالات الطبية، ويحدد فيه مستوى الصوديوم إلى أقل من 2 - 3 غرام يومًا أي ما يعادل 2000 - 3000 ملليغرام، وقد يحسن اتباعه بعض الحالات الصحية أو يحمي من الإصابة بها، مثل:[4]

  • أمراض الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.

المراجع

  1. ↑ "SODIUM IN DRINKING-WATER", www.simcoemuskokahealth.org, Retrieved 26-1-2019.
  2. ↑ "Environmental, Health and Economic Impacts of Road Salt", www.des.nh.gov, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. ↑ "SODIUM", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  4. ↑ Jillian Kubala (10-12-2018), "Low-Sodium Diet: Benefits, Food Lists, Risks and More"، www.healthcare.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.