ولاية صحار في سلطنة عمان طب 21 الشاملة

ولاية صحار في سلطنة عمان طب 21 الشاملة

سلطنة عُمان

تقعُ سلطنة عُمان في جنوب شرق شبه الجزيرة العربيّة، على الحدود مع الإمارات العربيّة المُتَّحِدة، والمملكة العربيّة السعوديّة، واليمن، ويُطلُّ أحد جوانبها على ثلاثة بحار، هي: الخليج العربيّ، وخليج عُمان، وبحر العرب، كما تحتلُّ السلطنة مساحة جغرافيّة تُقدَّر بنَحو 309,500 كم²، أمّا عدد سُكّانها فيبلغ ما يُقارب 2.57 مليون نسمة، وذلك وِفق إحصائيّات عام 2005م، بنسبة نُموٍّ بلغت 1% مقارنة بعام 2000م. وبالنظر إلى التقسيم الإداريّ، فإنّ سلطنة عُمان تنقسمُ إداريّاً إلى خمس مناطق رئيسيّة، وهي: منطقة الداخليّة، ومنطقة الباطنة، والمنطقة الوُسطى، والمنطقة الشرقيّة، ومنطقة الظاهر، بالإضافة إلى أربع محافظات، هي: مسقط، ومسندم، وظفار، والبريمي.[1]

ولاية صحار

هي ولاية عربيّة تقعُ في سلطنة عُمان، وتتبعُ إداريّاً لإقليم شمال الباطنة، حيث تُمثّل عاصمته الإداريّة، كما أنّها تُعتبَر العاصمة الصناعيّة لعُمان؛ حيث تضمُّ معظم المصانع الكبيرة، وقد كانت صحار قديماً هي العاصمة الإداريّة لسلطنة عُمان؛ حيث ذكرها ياقوت الحمويّ في كتابه، فقال: "صحار هي قصبة عُمان ممّا يلي الجبل، مدينة طيبة الهواء، والخيرات، والفواكه، مَبنيَّة بالآجر، والساج، كبيرة ليس في تلك النواحي مثلها، وقِيل: سُمِّيت صحار نسبةً إلى صحار بن إرم بن سام بن نوح -عليه السلام-".[2]

الموقع الجغرافيّ والمساحة والسكّان

تقعُ ولاية صحار على الساحل الرمليّ المنخفض في محافظة الباطنة، ويَحدُّ صحار من الجانب الشرقيّ بحر عُمان، ومن الجهة الشماليّة تَحدُّها مدينة لوى، وتحدُّها من الجانب الغربيّ مدينة البريمي، أمّا من الجهة الجنوبيّة، فتحدُّها مدينة صحم، وتبعد صحار عن مدينة العين في الإمارات العربيّة المُتَّحِدة حوالي 100كم، وعن إمارة دبي نحو 200كم، كما أنّها تبعدُ عن مدينة مسقط مسافة 234كم، وبالنظر إلى المساحة الجغرافيّة، فإنّ إمارة صحار تحتلُّ مساحة تُقدَّر بنحو 1728كم².[2] أمّا عدد سُكّانها فيبلغُ نحو 106,000 نسمة من أصول، وقبائل عُمانيّة مختلفة، ويحتلُّ سُكّان الولاية ما نسبته 20% من إجماليّ عدد سُكّان منطقة الباطنة، ويضمُّ الشريط الساحليّ من الولاية الغالبيّةَ العُظمى من سُكّان الولاية؛ بسبب انتشار المرافق الحيويّة، والمزارع، والأسواق، والمُؤسَّسات الحكوميّة.[3]

الجانب الاقتصادي

تحظى ولاية صحار بنشاط صناعيّ كبير؛ فهي تُمثّلُ مركز الصناعة في سلطنة عُمان، كما أنّها تمثِّل مقصداً مهمّاً للاستثمارات الداخليّة، والخارجيّة؛ حيث تضمُّ العديد من الاستثمارات من جهات حكوميّة، وجهات، وشركات عالَميّة في مجال الصناعة، وبرأس مال ضخم يصل إلى مليارات الدولارات، مثل: الشركة الكوريّة الجنوبيّة (إل جي)، وشركة (ألكان) الكنديّة، وشركة (داو) الأمركيّة، كما تنتشرُ في الولاية عدّة مراكز صناعيّة تتخصَّص في صناعة الألومنيوم، والبتروكيمياويّات، والموادّ المعدنيّة، ومادّة الميثانول، واليوريا، بالإضافة إلى وجود مصفاة صحار، ومصنع عُمان بروبيلين، ومشروع المنصّات البلاستيكيّة لتحميل البضائع، إضافة إلى أنّ الولاية تضمُّ واحداً من أقوى الموانئ في عُمان، وهو ميناء صحار؛ إذ يتمُّ من خلاله تصدير حوالي 160 ألف برميل نفط في اليوم الواحد، كما أنّه يرتبط مع أهمّ الموانئ المُحيطة ضمن دُوَل الخليج العربيّ، علماً بأنّ هناك العديد من التوجُّهات نحو تطوير هذا الميناء؛ ليصبح واحداً من أكبر الموانئ في منطقة الخليج العربيّ.[3]

المعالِم البارزة

تضمُّ ولاية صحار العديد من المواقع، والمعالِم البارزة التي تُعتبَر مراكز مهمّة للجذب السياحيّ من داخل سلطنة عمان، وخارجها، ومن هذه المعالِم:[4]

المراجع

  1. ↑ -، عمان، صفحة 1،3. بتصرّف.
  2. ^ أ ب صبحي سليمان، سلطنة عمان بين الحاضر والماضي، مصر- القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع، صفحة 84. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "صحار"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-11-2018. بتصرّف.
  4. ↑ شيرن إسماعيل، الموجز في تاريخ سلطنة عمان القديم والحديث، المملكة الأردنية الهاشمية: دار الخليج، صفحة 138،139. بتصرّف.
  5. ^ أ ب -، شمال الباطنة، صفحة 5،28،29. بتصرّف.